أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية الإجرامية التي أرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية ، وأسفرت عن قتل وتشريد عشرات المدنيين من سكان المدينة . وأشار معاليه إلى أن استمرار هذه الممارسات الإجرامية على الأراضي الليبية يعد تصعيدًا خطيراً من هذه الجماعة الإرهابية ويكشف خططها، كما يهدد الأمن والسلم الإقليمي الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن الدولي . وأكد مدني ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الليبي لتمكينه من بناء مؤسسات الدولة واستتباب الأمن والاستقرار في ليبيا، حاثاً الأطراف الليبية كافة إلى الانخراط بإيجابية في مسار الحوار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة من أجل تحصين ليبيا من الإرهاب وتداعياته المدمرة، وإرساء الاستقرار الداخلي في البلاد بما يسهم في ضمان استقرار المنطقة برمتها.