أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، بشدّة العملية الإرهابية البشعة التي قام بها أمس تنظيم داعش الإرهابي بإعدام المصريين الأقباط في ليبيا بطريقة همجية تثبت مرة أخرى وحشية هذا التنظيم وتعطّش أفراده لسفك دماء الأبرياء بدون وجه حق. وقدّم معاليه تعازيه لأسر الضحايا ولمصر رئيساً وحكومةً وشعباً داعياً الأطراف الليبية ، لإيجاد حلّ سلميّ ينهي الأزمة في بلادهم ؛ حتى لا تتحوّل ليبيا إلى وكر للإرهاب والتطرّف يهدّد الأمن والاستقرار في ليبيا وبقية دول المنطقة.