استنكر محافظ العارضة مفرج بن مفرح السبيعي الحادث الإجرامي الذي وقع بمسجد الطوارىء في منطقة عسير يوم أمس ، عادّاً ذلك العمل الجبان إفساً في الأرض وغدراً وخيانةً لا ترتضيه ملة ولا دين . ووصف مرتكبي ذلك العمل الإرهابي بمن عميت أبصارهم وضلّت عقيدتهم واسودّت قلوبهم ، فهم يد الغدر التي تمثل الخبث والتجرد من الإنسانية ، مقدماً العزاء والمواساة للقيادة الرشيدة ولأسر الشهداء ولكل أبناء هذا الوطن . وأكد السبيعي أن أبناء هذا الوطن يقفون وقفة رجل واحد مع ولاة أمرنا - حفظهم الله - للحفاظ على أمن الوطن والمواطن . من جانبه قال مدير إدراة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظه العارضة عبدالله بن علي العبدلي :" إن العمل الجبان الذي استهدف رجال الأمن بمسجد قوة الطوارئ في منطقة عسير عمل إجرامي وإرهابي لا يرضاه دين ولا عقل ، مؤكدا أن الإسلام بريء من أهل الزيغ والضلال الذين يستهدفون قتل الأنفس المعصومة ". وشدد على أن دولة التوحيد وأرض الحرمين الشريفين ستبقى بإذن الله منصورة ، وسوف تدحر - بعون الله - هذه الفئه الضالة الباغية . بدورهم استنكر رئيس مركز القصبة سفر بن محمد الشهراني ورئيس مركز قيس محمد حسن الحريصي ورئيس مركز الحميراء بمحافظة العارضة خالد بن أحمد الحريصي الحادث الإجرامي بمسجد قوة الطوارئ في أبها ، واصفين ذلك بالعمل الإرهابي الخبيث والمرفوض شرعاً وعقلاً. وأكدوا أن مرتكبيه من السفهاء يهدفون إلى إشعال الفتنة وشق الصف الواحد وزعزعة الأمن واللحمة الوطنية، مشددين على أن وحدة هذا الكيان لن تتزعزع - بإذن الله - بل ستزيدنا الأحداث قوة ووحدة خلف قيادتنا الرشيدة متمسكين بديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم . وأكد مشايخ وأهالي محافظة العارضة أن الجميع يقفون على قلب رجل واحد في وجه الإرهاب،سائلين الله تعالى أن يتقبل الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء .