أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل بن محمد آل صالح بمواقف حزب العمال الأسترالي الداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية والمساندة لحق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بسلام. وأكد السفير آل صالح على المواقف الثابتة والتاريخية للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية على جميع الصعد والمستويات منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث كانت القضية الفلسطينية وما تزال في مقدمة أولويات المملكة وقدمت بشأنها العديد من المبادرات السلمية لحلها وحل النزاع العربي الإسرائيلي, والتي لقيت موافقة وإجماعًا عربيًا ومساندة دولية حتى عرفت بمبادرة السلام العربية التي تقوم على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالمحتلة. جاء ذلك خلال حضور السفير آل صالح الحفل الذي أقامه مفتي أستراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد لتكريم قادة حزب العمال الأسترالي لمواقفه الداعمة لفلسطين، وإعلان مؤتمره الوطني الأخير عن موافقته على اقتراح قدمه النائب طوني بورك، بالمضي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدانة بناء المستوطنات وشجب الممارسات الإسرائيلية التعسفية بحق الفلسطينيين، وقيام زعيم المعارضة وحزب العمال في ولاية نيوساوث ويلز لوك فولي بإصدار توصية للبرلمانيين الأستراليين بوجوب زيارة أراضي فلسطين لدى لقاءاتهم بالإسرائيليين. كما ألقى مفتي أستراليا كلمة أشاد فيها بدور المملكة في احتضان قضايا العرب والمسلمين ، وعبّر كذلك عن تقدير وامتنان الجاليات المسلمة في أستراليا لمواقف قادة حزب العمال الأسترالي .