دانت دولة الإمارات بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة حرقاً وإصابة عائلته بجروح بليغة إثر استهداف مستوطنون إسرائيليون لمنزلهم وإحراقه بالضفة الغربية المحتلة في جريمة يندى لها جبين الإنسانية. وقال وزير خارجية الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً في أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستعمرون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد سموه أن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لانتشار المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وهي تجسيد للثقافة العنصرية الوحشية التي يحملها هؤلاء المستعمرون ضد الفلسطينيين ويمارسونها ضد الطفل والمرأة والمدنيين العزل تحت حماية وصمت مؤسسات الاحتلال الإسرائيلية الرسمية.