رفع معالي عضو مجلس الشورى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله والأسرة المالكة، والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية - رحمه الله -. وقال الخريجي: إنه لا يسعنا إلا أن نتلقى هذا الخبر بكامل الرضا بقضاء الله وقدره ، امتثالا لأوامره واجتناباً لنواهيه وإتباعاً لسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - . وأضاف معاليه : إن الفقيد كان عميداً للدبلوماسية ورمزاً بارزاً تميز برأيه السديد وعقله الرشيد وحكمته التي قلما تجد شبيها لها في هذا الزمان ، ويتضح ذلك جلياً في مسيرته الدبلوماسية طوال فترة حياته، نظراً لما كان يتمتع به رحمه الله , من خبرة واسعة في التعامل مع كل قضايا وملفات المنطقة، وما اكتسبه من التمرس الطويل والفطنة في العمل الدبلوماسي الذي مكنه من التعامل مع جميع الأحداث في الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي بفطنة وذكاء، ما جعله في مصاف رجال التاريخ الذين حازوا رضا قيادته وشعبه وأمته. وسأل الله عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .