يستهوي شباب الداودمي خلال شهر رمضان المبارك ممارسة الرياضة حيث يقبلون عليها بعد أن يفرغوا من أداء صلاة التراويح، لشغل أوقاتهم، وتزويد الجسم بالطاقة، والمحافظة على صحة البدن. بداية يقول الشاب ماجد الصعب أنه يوزع يومه في رمضان مابين قراءة القرآن الكريم، والجلوس مع الأسرة، وممارسة رياضة المشي التي تساعده على تنشيط أعضاء جسمه لزيادة فعالية أداءه للعبادات بكل يسر وسهولة، والتخفيف من أعباء تخمة الطعام الذي يتناوله خلال وجبة الإفطار. أما سلمان نايف فقد أوضح أنه يحرص يوميا عقب صلاة التراويح على الذهاب إلى إحدى الصالات الرباضية المغلقة لممارسة بعض الرياضات المتخصصة في تقوية العضلات، ثم يتجه إلى لعب كرة القدم مع زملائه في جو مفعم بالأخوة والمحبة، في حين أن سلمان واحدًا من جملة شباب الدوادمي الذين يرتادون الصالات الرياضية في رمضان بكثرة لممارسة رياضات اللياقة البدنية، والسباحة، والألعاب الخفيفة. وقال المدرب في إحدى الصالات الرياضية بالداودمي خليل إبراهيم، إن الصالات الرياضية تشهد إقبالا كبيراً من مختلف أعمار سكان الدوادمي في شهر رمضان المبارك، حيث يحرص الجميع على الصحة والرشاقة ومحاربة السمنة، مبينًا أن هذه الصالات لديها أنشطة متنوعة تناسب كل فئة عمرية، وتلبي حاجة ورغبة الإنسان في ممارسة الرياضة. ودعا المدرب إبراهيم الجميع إلى ممارسة الرياضات التي تناسب أعمارهم، واستثمار وقت الإجازة في الرياضات المفيدة التي تعود بالنفع على صحة الجسم.