استبدل بعض الشباب الممارسات الرياضية التي اعتادوا أن يقوموا بها في شهر رمضان المبارك في الأعوام الماضية كتنظيم الدوريات الرمضانية في كرتي القدم والطائرة في الهواء الطلق، بالتوجه للصالات الرياضية المغلقة، وذلك بسبب تأثير الأجواء الصيفية عليهم، ما سبب زيادة مرتادي تلك الصالات إلى اكتمال بعضها لطاقتها الاستيعابية. ووجدت بعض تلك الأندية فرصة للترويج عما تقدمة من خدمات وبرامج رياضية وغذائية صحية للشباب كبرامج كمال الأجسام والتمرينات السويدية والتخلص من السمنة تحت إشراف متخصصين في كل جانب، إضافة إلى تقديم العروض والخصومات لضمان تسجيل أكبر عدد من الشباب خلال الأوقات التي تلي شهر رمضان، بهدف شغل أوقات فراغهم وبناء أجسامهم ومساعدتهم للحصول على الرشاقة المطلوبة. وأوضح مدير أحد الأندية الرياضية ياسر الشريف أن إقبال الشباب على الأندية الرياضية والصالات المغلقة في شهر رمضان هذا العام ارتفع نسبيا 40% مقارنة برمضان العام الماضي، كما اقترب من ضعف عدد المشتركين في بقية فصول السنة، حيث تحولت بعض الأندية الصحية لتكون بكامل طاقتها الاستيعابية. وقال: «إن الإجازة والصيف ودخول شهر رمضان من العوامل الأساسية التي أسهمت في زيادة الإقبال على الأندية والصالات الرياضية المغلقة وخاصة للباحثين عن اللياقة البدنية والراغبين في حرق ما تم اكتسابه من سعرات حرارية زائدة سببتها العادات الخاطئة في تناول الطعام في رمضان»، مشيرا إلى أن الإقبال انصب بشكل كبير على التخسيس واللياقة البدنية، وما هو ضد السمنة عموما للحفاظ على لياقة الجسم. وقال أحد المشتركين محمد الطميان: إن الرياضة مهمة في كل وقت من أشهر السنة، ولكن رمضان له ميزة خاصة فروتين الحياة للأفراد تغير، حيث يكون أغلب أنشطة معظم الناس في الفترة المسائية، ولذلك ننصح بممارسة الرياضة في الفترة المسائية، كما نشدد على أن تكون الرياضة بعد وجبة دسمة، حيث إن الرياضة في رمضان يكون لها مفعول أكبر في نجاح الحمية. وأوضح ضاوي السالم انه اشترك خلال هذه الأيام ليساعد نفسه في التخسيس لأن رمضان فرصه لتخسيس الوزن ولا توجد وسيلة غير الاشتراك في الأندية الصحية واتباع حمية معينة من الغذاء.