صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على التنظيم الجديد الذي ينص على منح الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وأسرهم الذين تنطبق عليهم الشروط ، مقابلاً مالياً قدره ( 150 ) ألف ريال بدلاً من تأمين السيارات التي جهزت بما يتناسب واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة . أوضح ذلك معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ، ورفع أجزل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور موافقته الكريمة ، نحو تحويل دعم هذا البرنامج من عيني إلى نقدي والتي فيها الكثير من التسهيلات على ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها سرعة الصرف للمستفيدين وسهولة الإجراءات وتلبية رغبات المستفيدين بشراء ما يناسبهم من السيارات والكراسي أو الرافعات ،راجياً الله عز وجل أن يجزل المثوبة والإحسان لخادم الحرمين الشريفين في شهر الخير والغفران ، وأن يجعل برّ مسعاه وعطاءاته في كل ما من شأنه تذليل الصعاب و توفير أقصى السبل لخدمة وراحة أبنائه ذوي الإعاقة وكافة مواطني هذا الوطن الغالي في ميزان حسناته ، حيث يؤكد رعاه الله دوماً أهمية الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لهم و توفير الرعاية والعناية الكاملة لهذه الفئات الغالية والعمل على دعمها بكل الوسائل ، مُثنيا بالشكر والعرفان لسمو ولي العهد و لسمو ولي ولي العهد لدعمهما الدائم لكل مامن شأنه تسهيل و خدمة أبناء وزارة الشؤون الاجتماعية . ونصت موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية التنسيق مع وزارة المالية لمراجعة اشتراطات المنح وضوابطها ، كذلك قيام وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بوضع خطة لحل المشكلة على المدى الطويل وفق برنامج زمني لتهيئة وتوفير مواصلات موثوقة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مع امكانية إتاحة الفرصة للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للإسهام في تنفيذ هذه الخطة . // يتبع // 22:38 ت م تغريد