أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، الدكتور أحمد بن محمد علي ، أن المالية الإسلامية تشهد تطوراً مهما على المستوى الدولي وإهتماما متزايدا من داخل منظمة التعاون الإسلامي وخارجها لما تتيحه المالية الإسلامية من فرص لتعزيز الاستقرار والاستدامة المالية . وأوضح معاليه خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها اليوم ، في إفتتاح قمة قازان الإقتصادية السابعة هذا العام تحت عنوان "التمويل الإسلامي من أجل تنمية بناءة للتجارة والاستثمارات العالمية " بأن المالية الإسلامية تسهم في تعبئة المزيد من الموارد المالية لتمويل مشاريع التنمية ،وجلب الاستثمارات والمساعدة على الإدماج المالي لشرائح واسعة من فئات المجتمع، خاصة الشريحة الكبرى من المجتمع التي ليس لها حتى الآن تواصل مع الخدمات المصرفية ، مضيفاً إن البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك، لها دور ريادي في تطوير ونشر صناعة الخدمات المالية الإسلامية،ولديها الإستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية للجهات الحكومية وللقطاع الخاص في جمهورية تاتارستان وفي روسيا الاتحادية، للاستفادة من خبرة البنك وتجربته في هذا المجال. ويتركز جدول أعمال القمة الاقتصادية السابعة هذا العام ، التي أفتتح فعالياتها اليوم، فخامة رئيس جمهورية تاتارستان ، رستم ميني كانوف بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان ، على المالية والصيرفة الإسلامية ، ودورها في التجارة العالمية والاستثمارات، بالإضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين روسيا الاتحادية ،وبلدان العالم الإسلامي. وجمعت قمة هذا العام ما يربو على(750) مشاركا من 45 دولة، من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال، في كلٍ من جمهورية تاتارستان وروسيا الاتحادية والعديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، وكانت القمة قد شهدت في دوراتها السابقة مناقشة التجارة الدولية، وبناء المدن الذكية، والاستثمارات الأجنبية، والأمن الغذائي.