أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات, الدورة السادسة لجائزة التميّز الرقمي من خلال الصفحة المخصصة على موقع الوزارة الالكتروني (www.eaward.sa), التي تستمر لمدة 8 أسابيع حتى ال 23 من شوال 1436ه الموافق 08 أغسطس 2015م. وتعد الجائزة التي تقام دوريًا تحت رعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، إحدى مبادرات الوزارة لمساندة ودعم المحتوى الرقمي السعودي في فضاء الإنترنت، إذ تم إعداد إطار تنظيمي لعمل الجائزة منذ إطلاقها في عام 1426ه, لدعم التوجه لاستخدام أحدث التقنيات في مجال تطوير المواقع وتصميمها على الإنترنت. وأوضح المشرف العام على الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العريني ، أنه يتم من خلال الجائزة تكريم الإبداعات الفكرية والتقنية في المملكة العربية السعودية، وتشجيع المبادرات التي تسهم في إثراء المحتوى العربي الرقمي، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية وجود مواقع متميزة باللغة العربية لخدمة المجتمع. وأشار إلى أن الوزارة تحرص على توظيف الإمكانات والطاقات لجعل الجائزة متواكبة مع مستوى الأهداف التي وُضِعَت لها , حيث تتم الاستعانة بالمتخصصين للمشاركة في لجنتها الإشرافية، وبالمحكِّمين يمثلون ذوي الاختصاص من الأكاديميين، علاوة على خبراء متخصصين من القطاعين العام والخاص في أفرع الجائزة وفي مجال صناعة المواقع وتصميمها. ولفت العريني، إلى أن أحد العوامل التي تحث على تزايد الوجود العربي في هذه الشبكة العنكبوتية، الدعم والتشجيع المتواصل وتنمية روح المبادرات التي تسهم في إثراء ذلك المحتوى والتطبيقات المصاحبة له، ونشر الوعي بأهمية وجود مواقع متميزة لخدمة المجتمع السعودي ، مشيرا إلى أن الجائزة تعدُّ إحدى المبادرات التي تسهم في التحول التدريجي في المملكة إلى مجتمع معلوماتي، وتحول الكثير من أعماله وتعاملاته إلى تعاملات إلكترونية. من جانبه كشف مدير المشروع وأمين اللجنة الإشرافية المهندس خالد بن سعود الخثلان, عن انضمام ما يزيد على 50 محكماً متخصصاً للإسهام في تقييم الأعمال المشاركة واختيار أفضلها إيفاءً للشروط والمعايير من قبل محكمين محايدين ومتخصصين من جهات مختلفة (أكاديمية، قطاع حكومي، قطاع خاص), وذلك في مجال صناعة المواقع وتصميمها، وفي مجال المحتوى الخاص بالفروع المختلفة, بحيث تقوم لجنة التحكيم بتطبيق المعايير المنشورة على صفحات الجائزة في موقع الوزارة الإلكتروني على المواقع المشاركة. وأبان المهندس الخثلان, أنه بفتح باب التسجيل في هذه الدورة سيتم استقبال المشاركات في الفروع التالية : مواقع الجهات الحكومية، ومواقع مؤسسات المجتمع المدني (المنظمات غير الربحية)، ومواقع المال والأعمال، ومواقع الجهات التعليمية، والمواقع الصحية والطبية، والمواقع الثقافية، ومواقع العلوم والتقنية، ومواقع الترفيه التفاعلي, مفيداً أن هذه الدورة طرأ عليها العديد من أوجه التطوير والتحديث على معظم بنود الجائزة (فروع، شروط، آلية ومعايير التحكيم، ونظام التحكيم الإلكتروني، وغيرها), مشيراً إلى أنه من أبرز سبل التطوير والتحديث التي تتبعها إدارة الجائزة الاستفادة من التجارب الإقليمية والعالمية، إضافة إلى الخبرة المكتسبة من توالي دورات الجائزة، وعقد ورش العمل، وجمع مرئيات العموم.