يعيش اللاجئون الفلسطينيون في بلدة المزيريب التابعة لمحافظة درعا جنوبسوريا حالة من الخوف والهلع جراء استمرار استهداف قوات الأسد البلدة بالبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة التي أودت بحياة العديد من الأهالي . ولفت بيان للجان الشعبية الفلسطينية إلى أن نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئا فلسطينياً يعيشون في بلدة المزاريب التي ارتكب فيها نظام الأسد مجازر وصفت بالوحشية . وأشار البيان إلى البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد على مساكن اللاجئين الفلسطينيين في المزاريب وكان أبرزها قصف الطيران الحربي برميل متفجر بالقرب من مدرسة "ترعان" التابعة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "لأونروا" أدى إلى إصابة حوالى 40 طالباً، بالإضافة لأربعة من موظفي المدرسة والمجزرة المروعة في تجمع المزيريب جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مدرسة عين الزيتون التابعة للوكالة الدولية والمستوصف الصحي التابع لها وذلك أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة ما أدى إلى سقوط أكثر من (15) ضحية فلسطينية.