قدم معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل مؤخراً عددا من الدراسات البحثية والخدمية لعدد من القطاعات الحكومية والأهلية ، من بينها دراسات بيئية لمحطات تنقية المياه ومعالجة الصرف الصحي بمنطقة الحدود الشمالية مقدمة لوزارة المياه والكهرباء ، ودراسة بعنوان " التدخل المهني لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطالبات في المرحلة الجامعية " مقدمة لمركز بيت الخبرة للدراسات والبحوث الاجتماعية ، وكذلك خدمات استشارية لمشروع " المستودع الرقمي لدراسات الأسرة " ، مقدمة لمركز بيت الخبرة للدراسات والبحوث الاجتماعية ، ودراسة بعنوان " أولويات مشاريع التنمية بمحافظة الأحساء " مقدمة لوكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ، ومشروع "رسم الخارطة الاستثمارية للأحساء" قدم لغرفة الأحساء . إلى جانب تقديم دورات تدريبية للإداريين مقدّمة لمديرية الشؤون الصحية بالأحساء ، وخدمات تدريبية مقدمة لغرفة الأحساء ، وخدمات تدريبية مقدمة للمركز الدولي للتطوير الإداري ، و خدمات تدريبية مقدمة لمركز التنمية الأسرية بالأحساء ، وعدد من مشاريع الدراسات البحثية والخدمية والتي ما زالت قيد الدراسة من الجهة المستفيدة . وأوضح عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور أحمد بن عمر النجار أن هذه الدراسات والخدمات تأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي ينفّذها المعهد في سبيل تقديم الخبرات والمشورات العلمية في خدمة المجتمع ، واستثماراً لموارد الجامعة وطاقاتها بما يعزز التنمية المستدامة للمملكة ، وبما يحقق الأهداف الاستراتيجية للجامعة . وأفاد أن المعهد يسعى حالياً إلى تعزيز التعاون العلمي مع عدد من المعاهد ومراكز البحوث الوطنية والعالمية ، بهدف تقديم الخدمات البحثية والاستشارية المتميزة للقطاعين الحكومي والخاص ، وذلك بهدف المساهمة في بناء علاقات إيجابية بين الجامعة والمجتمع ، والذي أثمر بتوقيع عدد من مذكرات التعاون مع معهد شيكاغو للتدريب والاستشارات بالولايات المتحدةالأمريكية في مجال خدمات تقييم البرامج الأكاديمية الإلكترونية ، وكذلك معهد سبورت تورف في المملكة المتحدة الذي يقدم خدمات بحثية في مجال العشب الرياضي، إضافة إلى مركز " المبدعون للدراسات والأبحاث " بجامعة الملك عبدالعزيز للتعاون في تنفيذ الدراسات البحثية والدورات التدريبية . ودعا الدكتور النجار كافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للمشاركة في الأبحاث والاستشارات ، وذلك من خلال التسجيل في بيوت الخبرة على الموقع الإلكتروني للمعهد .