ناقش معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى اليوم الخارطة والمبادرات الإستراتيجية للمعهد المقدمة من إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك ومستشاريه وعميد المعهد الدكتور أسامة بن راشد العمري ووكيل المعد الدكتور سلطان بن عبدالله العبداللطيف ومدير مركز الإبداع وريادة الأعمال الدكتور خالد المطرفي وأعضاء مجلس المعهد وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر المعهد بالمدينة الجامعية بالعابدية . وتحدث وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك عن أهمية الخطة الإستراتيجية للمعهد التي يسعى القائمون عليه إلى تنفيذها وفق منهجية علمية مدروسة تواكب الحراك التطويري الذي تشهده الجامعة بدعم ومؤازرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ويتماشى من أهداف المعهد المتمثلة في تقديم الاستشارات وإجراء الأبحاث والدراسات التعاقدية والإشراف التعليمي وتنفيذ الكراسي العلمية وبيوت الخبرة مؤكداً أن مناقشة الخط الإستراتيجية للمعهد تمهيداً لوضعها في سياقها الزمني والتسلسلي. وأستعرض الأعمال والرؤى التي يقوم بها المعهد في مرحلته المستقبلية مشيداً بالجهود الحثيثة التي يبذلها عميد المعهد الدكتور أسامة العمري وجميع العاملين معه للرقي بمسار المعهد البحثي والاستشاري والخدمي. عقب ذلك تناول عميد المعهد الدكتور أسامة العمري أدوار المعهد الذي يعد الواجهة التعاقدية ومركز الأعمال لكل وحدات الجامعة لتقديم الاستشارات والخدمات العلمية والبحثية مدفوعة الثمن للمجتمع مشيراً إلى أنها وحدة علمية بحثية خدمية تتميز بالرصانة والمستوى المعرفي الراقي ويعمل على تجميع كل إمكانات الجامعة لتقديمها في شكل خدمات استشارية علمية وبحثية للمجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والعلمية ضمن إطار التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية معتمداً في ذلك على البحث العلمي التطبيقي علاوة على تقديم الاستشارات وبناء القدرات المؤسسية والبشرية للأفراد والمؤسسات في القطاعات العامة والخاصة والغير ربحية وإعداد الدراسات والأبحاث والبرامج والخطط والاستراتيجيات ذات العلاقة بالتنمية إلى جانب تنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات وحلقات النقاش وورش العمل المتخصصة. ولفت النظر إلى أن المعهد يعد حلقة الوصل بين الجامعة والقطاعين العام والخاص فيما يتعلق بإجراء الأبحاث والدراسات وتقديم الاستشارات والإشراف العلمي وإدارة الكراسي العلمية. وبين أن إدارة المعهد رأت ضرورة وضع خطة عمل سنوية تحول أهداف المعهد إلى خطوات مرحلية وتعمل على تهيئة المتطلبات التي يحتاجها العمل بشكل منهجي منظم يساعد على التوسع المستقبلي . إثر ذلك ناقش الجميع الخارطة والمبادرات الإستراتيجية للمعهد . // انتهى //