أعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن أحمد باسودان عن استنكاره لحادث التفجير الذي استهدف مسجد القديح بالقطيف يوم الجمعة الماضية، وراح ضحيته أبرياء آمنين، مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بصلة. وقال : إن هؤلاء الإرهابيون أرادوا بفعلتهم الشنيعة إيقاد نار الفتنة الطائفية ونشر الفوضى بين أبناء المملكة ورد الله كيدهم ومكرهم في نحورهم، حيث اثبت أبناء المملكة ولله الحمد أنهم على وعي كبير بما يحاك لهم من مؤامرات لتفريق صفهم وبث الفرقة بينهم من خلال ما ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي بملايين التغريدات والتصريحات بالتنديد بهذا العدوان الغاشم وتجريم مرتكبيه من أبناء المملكة على اختلاف شرائحهم، مؤكدين أنهم أبناء وطن واحد ولحمة واحدة متحدين ضد هذه الفئات الضالة ومتعاونين لحربهم، والوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا في الدفاع عن أمن هذا البلد الكريم. وحذر باسودان من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يهدف مروجيها إلى إشعال نار الفتن، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع ولاة الأمر ورجال الأمن للدفاع عن البلاد، مؤكداً أن المواطن هو رجل الأمن الأول. وسأل الله عز وجل أن يحفظ البلاد وولاة الأمر، وأن يديم الأمن والأمان على الجميع، وأن يكبت من أراد بها سوءاً ومكيدة.