أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم سليمان بن علي الضالع أن تفجير القديح هو اعتداء سافر غادر وجرم شنيع, لنزع استقرار هذا البلد الطيب المبارك باستهداف المصالح الحكومية, والاعتداء على القادة والمسؤولين, وعلى المساجد والمصالح العامة, وضرب مكونات المجتمع بعضها ببعض. وبين سليمان الضالع أن استهداف المساجد والجوامع محرم في حالة الحرب الضروس فما هو حكم هذا الفعل البشع والجرم الشنيع في حالة السلم والسلام, وهذه الأعمال اليائسة زادت من إصرار المواطنين للوقوف صفا واحدا مع قيادتهم بوجه الإرهاب والإرهابيين, مشيراً إلى ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من الأمن والأمان ورغد العيش والعدالة والوئام الذي يسود الحياة العامة بين المواطنين والتلاحم الحقيقي بين الراعي والرعية. وقال الضالع : إن الاعتداء على المصلين أثناءصلاتهم بمسجد القديح اعتداء سافر منكرا ينم عن حقد دفين على هذا الوطن وأبنائه ومقدراته فاستهداف المساجد والجوامع محرم في حالة الحرب الضروس فما هو حكم هذا الفعل البشع والجرم الشنيع في حالة السلم والسلام, مؤكداً إن الوطن بقادته وأبنائه يعون حجم الكيد والمكر الذي يحاك ضد استقرار وأمن هذه البلاد الطاهرة ومدركين لغاية أعدائه البغاة المعتدين الذين لا يتمنون لهذه البلاد وأبناءها أيخير, ولن يؤثر هذا الجرم على وحدة أبناء الوطن وعلى التمسك بهذه النعمة العظيمة" نعمة التعاضد والتلاحم ووحدة الصف", فمثل هذه الأحداث والاعتداءات تزيد من الإصرار على الثبات صفا واحدا بوجه أعداء الوطن الغالي النفيس ومواجهتهم ورد كيدهم في نحورهم, سائلاً الله أن يحفظ علينا أمننا وأماننا وولاة أمورنا واستقرارنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يكفينا شرهم بما يشاء .