علقت القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اليوم، الهدنة التي أعلنتها قبل ستة أشهر في كولومبيا، وذلك غداة غارة جوية استهدفت موقعا لها، وصفها الرئيس خوان مانويل سانتوس بالعمل المشروع، ما يشكل ضربة جديدة لعملية السلام. واستهدفت الغارة معسكرا لفارك وأدت إلى مقتل 26 من عناصرها في إحدى أفدح خسائرها في الأرواح منذ بدأت مع بوغوتا مفاوضات سلام في نوفمبر 2012 في كوبا. وقال وفد فارك في هافانا "لم نكن ننوي تعليق وقف إطلاق النار الأحادي والمفتوح، لكن عمل حكومة سانتوس أدى إلى ذلك بعد خمسة أشهر من الهجمات البرية والجوية، ومع ذلك فان حركة التمرد الكولومبية الأبرز والتي تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل متحصنين بالمناطق الريفية، دعت إلى استمرار الحوار، مؤكدة ضرورة إعلان وقف إطلاق النار من الجانبين.