قال خبراء دوليون اليوم الأربعاء إنه ينبغي على الأممالمتحدة رفع الحصانة الدبلوماسية عن المتهمين بارتكاب اعتداء جنسي أثناء عملهم لدى بعثات حفظ السلام الأممية، وأوضح الخبراء أن ذلك من شأنه أن يبعث برسالة واضحة بأن مثل تلك التجاوزات لن تمر دون عقاب. وأفاد الخبراء أن الحصانة الممنوحة بموجب المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة تضيف عقبة بيروقراطية غير ضرورية وتستهلك الكثير من الوقت وغالبا ما تؤذي الضحايا وتعيق تحقيقات سريعة. ودعا ستيفن لويس، السفير الكندي السابق لدى الأممالمتحدة والمدير المشارك للمنظمة العالمية لمكافحة الإيدز، إلى أن يقود تلك الجهود، وتأتي تلك الدعوة فيما تواجه فرنسا اتهامات باعتداء جنودها جنسيا على أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الفترة من ديسمبر 2013 حتى يونيو 2014.