شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في القمة السادسة للحكومة الالكترونية بإشراف ودعم من ( برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية يسّر ) , بمشاركة نحو( 180) ممثلاً للجهات الحكومية والقطاع الخاص ونوقش خلال القمة أبرز منجزات التعاملات الإلكترونية الحكومية على مستوى المملكة والخليج, وكان شعارها (الحوكمة الذكية والحكومة الذكية والأمة الذكية)وشارك فيها المسؤولين عن قطاع تقنية المعلومات و الحكومة الالكترونية , وطرح الحلول والخدمات لمشاريع تقنية المعلومات والاتصالات و مشاريع الحكومة الالكترونية الحالية والمستقبلية في الجهات التي يمثلونها. وبين نائب المشرف على التطوير والتقنية ومدير إدارة التطوير الإداري بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز بن علي الأيوبي وممثل الرئاسة في القمة والفعاليات المصاحبة لها , أن القمة شملت عدة موضوعات في مجال الحكومات الذكية واسترتيجية الحوسبة السحابية واستخدامات البيانات الضخمة لدى الجهات الحكومية من خلال التقنيات الحديثة المبتكرة. وقال : انطلاقا من أهمية الإستفادة من التقنية الحديثة في مجال تقديم الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والعمار والزوار وكل ما يمكَنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وبما يحقق التوجيهات السامية الكريمة, وبإشراف ومتابعة وتوجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس فأن لمخرجات القمة أهمية بالغة في استفادة الرئاسة من البيانات المتاحة لدى بعض الجهات ذات العلاقة وكذلك فأن الرئاسة تمتلك كماً هائلاً من المعلومات العلمية والدعوية والتنظيمية التي ستستفيد منها الجهات الحكومية والأهلية وأفراد المجتمع . وبين أنه ومن خلال المعرض المصاحب للقمة الذي ُعرض به أحدث التقنيات والتطبيقات التي تعرضها كبرى الجهات والشركات في ثنايا المعرض ولتبادل الخبرات فقد تم تعريف الجهات المشاركة في المعرض بما وصلت اليه الرئاسة من تقنيات شبكية في الحرمين الشريفين وبعض التطبيقات الرائدة التي تسهم في تحسين الاداء وتنظيمه وتسهيل اجراءاته ومن ابرزها النظام الآلي للبلاغات ونظام التدريب ونظام معهد الحرم ونظام الادارة الالكترونية والتوظيف الموسمي. وأشار الأيوبي إلى أن الكم الكبير من المعلومات التي تمتلكها الرئاسة مثل إصدارات الحرمين الشريفين كالخطب وتلاوات أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي والدروس العلمية و الكتب والكتيبات والنشرات والمجلات العلمية التي تم تحويلها لمواد رقمية مايسهل الرجوع إليها والإستفادة منها وبمايحقق نشر الرسالة العلمية والتوجيهية للحرمين الشريفين . واختتم الأيوبي تصريحه بأن استخدام التقنية الحديثة يسهم في تحقيق مهام الرئاسة الإشرافية والخدمية للريادة على المستوى المحلي والخليجي والعربي من خلال تطويع التقنية الحديثة لتطوير الكفاءة والأداء العملي الفعال وتوفير بيئة إلكترونية متطورة للعمل الإداري مع العناية بالجودة النوعية.