نوهت صحيفتا (الشرق والراية) القطريتان بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي ألقاها نيابة عنه أيده الله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة في حفل افتتاح الدورة ال 22 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة. وقالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان "عاصفة الحزم واستقرار المنطقة" إن تداعيات الأحداث المؤسفة وتفاعلاتها في اليمن الشقيق قبيل تشكيل تحالف عاصفة الحزم كانت تنذر بتحويل اليمن إلى قاعدة للتآمر الإقليمي وبالتالي تفجير المنطقة كلها وجرها إلى دائرة جهنمية من العنف والفوضى. وثمنت الصحيفة التعجيل بتشكيل التحالف لإنقاذ اليمن من المليشيات الحوثية التي أدارت ظهرها للمبادرات الإقليمية والدولية والتصدي لهذه المليشيات عبر تحالف عاصفة الحزم. وأبرزت الصحيفة تأكيدات خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بأن توظيف الطائفية المقيتة لتحقيق أطماع سياسية دنيوية أمر خطير يهدد أمتنا الإسلامية. من جانبها نوهت صحيفة (الراية) إلى أن عملية عاصفة الحزم التي حققت أهدافها قد وجدت الدعم والمساندة من المجتمع الدولي ومن هنا جاءت أهمية تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن المملكة هبت ومن تضامن معها من الدول في عاصفة الحزم لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه من فئة ناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية وعصفت بأمنه واستقراره وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار. وأشارت الصحيفة إلى أن الكرة الآن تحولت إلى ملعب الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية سريان هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام بدءاً من يوم غد الثلاثاء وأيضًا بعدما أعلنت الحكومة اليمنية عن ترتيبات لحوار وطني جامع يشارك فيه الجميع مؤكدة أن إعلان الحوثيين وقوات صالح قبولهم وقف إطلاق النار يجب ألا يكون مجرد مناورة سياسية لكسب الوقت باعتبار أن الهدنة شروطها واضحة والمطلوب تلبيتها بدون تجزئة أو مماطلة وأن ما يحدث على الأرض يؤكد أن الحوثيين غير جادين في تلبية هذه الشروط. وطالبت الصحيفة الحوثيين بالاعتراف بخطأ تقديراتهم وتسليم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وأن تدرك أن استقرار المنطقة هدف استراتيجي لن تتراجع عنه دول التحالف.