فتحت السلطات الأمنية التونسية بالتنسيق مع السلطات القضائية تحقيقًا لتتبع الجناة المتسببين في حرق مقر أمني أمس , خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدنية الفوار التابعة لمحافظة قبلي جنوبتونس . وأكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها أن مقراتها الأمنية لا دخل لها في الاحتجاجات والمطالب الاقتصادية والاجتماعية التي يرفعها المحتجون . وكانت مدينة الفوار قد شهدت خلال الأيام الأخيرة اشتباكات بين عدد من المحتجين وقوات الأمن المتمركزة بالمدينة على خلفية مطالب اجتماعية, نتج عنها إصابة ستة أمنيين وحرق مقر أمني ما دفع الداخلية التونسية إلى الاستعانة بقوات من الجيش التونسي لتأمين المرافق الحكومية في المدينة .