نظمت الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الاجتماع الرابع على مستوى الخبراء، للمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية والدولية الذي استضافه الإتحاد الأوروبي، وانطلقت أعماله في بروكسيل أمس . ويركز الاجتماع الذي شارك فيه عن منظمة التعاون الإسلامي وفد مؤلف من ثلاثة أعضاء برئاسة المدير في الإدارة العامة للشؤون السياسية السفير طارق بخيت المنعقد على مدى يومين على استكشاف الخطوات العملية الممكنة لتعزيز تكامل جهود الوساطة من أجل السلام وتنسيقها وتماسكها. وشدد السفير طارق بخيت، في معرض كلمته الافتتاحية، على ضرورة تعزيز السبل الكفيلة بترسيخ الروابط بين هذه المنظمات وتوسيع نطاق الربط الشبكي والتبادل والتخطيط المشترك فيما بينها، وذلك من أجل العمل سوية لتحقيق الفائدة المشتركة من المزايا المتوفرة لدى كل منها. كما أبرز الإسهامات القيمة لمنظمة التعاون الإسلامي في عمل الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية ذات الصلة في مجالات درء النزاعات، وإدارة الأزمات، والوساطة، والتنمية المستدامة. وقد تطرق الاجتماع خلال يومه الأول لقضايا النزاع والدروس المستخلصة من أجل الوساطة وتركز على جملة أمور من ضمنها جمهورية إفريقيا الوسطى وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب السودان وجورجيا وأوكرانيا, وسيركز الاجتماع خلال اليوم الأخير من أعماله على إعداد المناقشات التي تمت خلال يومه الأول وعلى التحديات المرتبطة بالموارد الطبيعية في الوساطة.