واصل الاجتماع العام المشترك بين الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي حول التعاون أعماله اليوم في مقر مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) باسطنبول ، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة للمنظمة السفير حميد أوبيلويير والمديرة المساعدة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي جيهان سلطان أوغلو . وأوضح معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد أمين مدني في كلمته في الاجتماع التي ألقاها نيابة عنه السفير أوبيلويير أن الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قد بذلتا جهودًا جبارة في تعزيز مشاوراتهما وآليات التنسيق والتعاون بينهما ، وقال إن المنظمتين قد عقدتا ، في إطار القطاعات المحددة للعمل المشترك اجتماعات منتظمة وندوات وورش عمل من أجل تطوير قدرات الموظفين داخل الأمانة العامة لكل منهما والأجهزة الفرعية والمؤسسات المتخصصة والمنتمية . وشدد على ضرورة التنسيق الدائم بين المنظمة والأممالمتحدة بالنظر إلى الرؤية المشتركة لكلتا المنظمتين والغرض الذي ينشدانه معا من أجل عالم ينعم بالسلم والأمن والاستقرار ، مشيراً إلى الدعم القوي الذي قدمته الأممالمتحدة من أجل إنشاء وحدة السلم والأمن والوساطة لمنظمة التعاون الإسلامي وانطلاق عملها ، إضافة إلى استفادة فريق منظمة التعاون الإسلامي لمراقبة الانتخابات من برامج تدريبية نظمتها شعبة المساعدة الانتخابية في الأممالمتحدة . وكشف عن أن البرامج التدريبية والندوات التي خصصت لعرض قضية الشعب الفلسطيني ورفاهه ، قد عززت مناصرة المنظمة للجهود الرامية لاستعادة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ، كما أن قبول فلسطين مؤخرًا دولة عضوا في الأممالمتحدة يعد تطورًا جديرًا بالترحيب من شأنه أن يعزز التفاعل بين منظمة التعاون الإسلامي والأممالمتحدة بخصوص هذا الملف البالغ الأهمية خلال الأشهر المقبلة. وأشار إلى أن كلا من الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قد تقدمتا بسرعة أكبر نسبيا في مشاريعهما المشتركة مع مكتب الأممالمتحدة للتعاون فيما بلدان الجنوب والمتعلقة ببرامج التنمية البشرية لمرحلة ما بعد التعافي لفائدة الشعب الصومالي . وأكد أن الجهود المشتركة لكلتا المنظمتين في جمع الأموال قد حظيت باعتراف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، إذ شرعت المنظمتان في وضع استراتيجية حول كيفية تعزيز المكتسبات التي تحققت حتى الآن . // يتبع // 14:40 ت م تغريد