استضافت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم، اجتماع عمداء كليات التربية بالمملكة وهيئة تقويم التعليم العام بهدف بناء الشراكة الإستراتيجية. وأوضح مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي خلال الاجتماع عن تطلع الجامعة لبناء شراكة إستراتيجية بين الجامعة بما تملكه من علماء ومراكز بحثية وإمكانات مع هيئة تقويم التعليم العام لتحقيق تطلعات المجتمع في تجويد وتطوير النظام التعليمي، مرحباً بعقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها أن تسهم في وضع الخطوط العريضة والاستراتيجيات التي تمكن جميع الأطراف من العمل الجماعي التعاوني الذي يسهم في خدمة المجتمع، وينعكس إيجاباً على تطوير وتكامل العملية التعليمية في المراحل كافة. من جهته عبّر معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي عن شكره لجامعة الملك عبدالعزيز لاستضافة الاجتماع، مشيراً إلى أنّ هذا اليوم يوم تاريخي في مسيرة الهيئة وفى جهودها للإسهام في بناء نظام تعليمي قادر على تقديم مخرجات تتوافق وتطلعات سوق العمل وقادر على المنافسة العالمية. فيما قدم نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح الشمراني عرضاً حول نشأة الهيئة ومهامها وخطتها الإستراتيجية وشراكات الهيئة المحلية والدولية وما أنجزته من مشروعات وتطلعات الهيئة المستقبلية لتطوير التعليم وتجويد مخرجاته. وقدم عميد كلية التربية بجامعة طيبة الدكتور نياف الجابري الذي شارك في الاجتماع ممثلاً لعمداء كليات التربية عرضاً تناول فيه رؤية كليات التربية للاعتماد المدرسي، المعايير المهنية للمعلمين ونظام بيانات التقويم، مشيراً إلى مجموعة من التساؤلات التي يمكن الاسترشاد بها في بناء المعايير المهنية للمعلمين ورخصة المعلم. كما عقد خلال الاجتماع حلقة نقاش، تحدث خلالها 15 متحدثاً من عمداء وعميدات كليات التربية حول المعايير المهنية للمعلمين ورخص المعلمين. وانتهى اللقاء بتشكيل لجنة من عمداء كليات التربية لمساعدة الهيئة في بناء المعايير المهنية للمعلمين ورخص المعلمين، على أن تجتمع هذه اللجنة بصفة دورية مع معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام.