نوه أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار بقرار إنهاء "عاصفة الحزم" والبدء في عملية "إعادة الأمل"، الذي اتسم بالحكمة والقوة، تلبية لدعوة مباشرة من حكومة الجمهورية اليمنية الشقيقة بإنهاء عاصفة الحزم، التي بدأت بدعوة مماثلة من ذات الحكومة لدعم شرعيتها، وحماية الأمن القومي وسيادة الاستقرار بالمنطقة، وهو ما حظي بتأييد ومساندة عربية وإقليمية لهذا القرار الحازم والحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وذلك ما يؤكد من جديد الدور الرائد للمملكة عربياً ودولياً وقيادتها الحكيمة وقوتها العسكرية والتي تشكل عامل استقرار في المنطقة، كما يؤكد قراره - حفظه الله - حرصه الدائم على أمن بلاد الحرمين الشريفين، وتأمين كافة الحدود والمنافذ، سعياً لتوفير أقصي درجات الأمان والاطمئنان لهذه البلاد المباركة، بجانب تلبية نداءات الأشقاء في مختلف الأقطار العربية والإسلامية، انطلاقاً من مسؤولية إسلامية عربية تجاه كل ما يسهم في أمن واستقرار المنطقة. وقال معاليه : إننا نفتخر بانتمائنا لهذا الوطن المعطاء وهذه القيادة الحكيمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -، التي عودتنا على مساندة كل ما يخدم القضايا الإسلامية وإعلاء كلمة الدين، فالمواطنون في المملكة ولله الحمد يتحلون بروح المسؤولية والاصطفاف خلف هذه القيادة الحكيمة والتصدي لكل ما يمكن أن يشكل خطرا على وطنهم، والاستعداد التام لبذل النفس والمال والولد فداء للدين ثم المليك والوطن. وسأل البار الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى، وأن يعّز بهم الإسلام، وينصر بهم الحق والمعروف.