أكد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني, أن " عاصفة الحزم ", كانت مرحلة مفصلية في تاريخ بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, إذ جاءت بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, بإغاثة الشعب اليمني ضد ميلشيات البغي والعدوان الحوثية والقوات الخارجة عن الشرعية, الذين روعوا الآمنين وسفكوا دماء الأبرياء, فهبّت المملكة وشقيقاتها من الدول الخليجية وبعض الدول العربية, بضرب مواقع وتجمعات وأوكار هذه المليشيات ومن والاها . وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أنه تم بفضل الله تعالى ثم بحسن التخطيط ودقّة التصويب, شلّ قدرات هذه المليشيات ومن معها في ضربات متسارعة ومتزامنة مع الأهداف العامة لحملة عاصفة الحزم، منوهاً بما أظهره رجال جيشنا السعودي الباسل وقوات الأمن بمختلف قطاعاتها، من قوة في الحق, وإصرار على ردع كل من تسوّل له نفسه الخبيثة المساس بأمن بلادنا ووحدة أراضيها . وأشاد الدكتور الزهراني بما أبداه المواطنين السعوديين من التفافٍ قويٍ حول قيادتنا الرشيدة, وعلى رأسها الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، مبيناً أن هذه اللحمة فوّتت على أعداء ديننا وعقيدتنا أي فرصة للمساس بوحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية . وقال مدير جامعة الباحة المكلّف : " لقد استمر أداء قواتنا المسلحة ونسورنا البواسل بشكل بطولي, وحققوا بتوفيق الله جميع الأهداف المرسومة, لاسيما القضاء على أيّ خطر على بلادنا من هذه الجماعات ومن وراءها " . كما أضاف قائلاً : " كما بدأت هذه الحملة العسكرية, فقد انتهت بطلب من الرئيس اليمني, بعد تحقق أهدافها سياسيًا وعسكريًا، وبدأت مرحلة إعادة الأمل والاستقرار والأمن والبناء والتعمير, وتوفير سبل العيش الكريم للشعب اليمني الشقيق بقيادة فخامة الرئيس اليمني ونائبه وحكومته الشرعية وقطع دابر الحوثيين والخارجين عن السلطة "، مشيداً بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء على مستوى التحديات . ورفع الدكتور الزهراني لمقام خادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, التهنئة على نجاح عاصفة الحزم، داعياً الله أن يجزي الملك المفدى خير الجزاء على جهوده الكبيرة في نصرة أشقائنا في اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار في ربوع بلادهم والقضاء على خطر المليشيات الحوثية وأمثالهم، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن تبقى بإذن الله ناصرة لكل مظلوم, ومغيثة لكل ملهوف، وأن يتقبل شهداءنا ويغفر لهم ويرحمهم .