جدد مديرو فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في عدد من مناطق المملكة تأييدهم ومباركتهم ل " عاصفة الحزم " التي انطلقت لاستعادة الشرعية في اليمن والتصدي لميليشيات الحوثي التي استهدفت الشعب اليمني بسفك دمائه ، وتخريب ممتلكاته وثرواته ، وانتهاك حرمة بيوت الله من المساجد والجوامع وهدمها. وأكدوا في تصريحات لهم بمناسبة تواصل العمليات العسكرية ل " عاصفة الحزم " أن قرار انطلاق العاصفة قرار تاريخي جاء بعد ما استنفذت المملكة مع أشقائها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي كافة الجهود الدبلوماسية لأجل حقن دماء الشعب اليمني الشقيق ، منوهين إلى أن هذا القرار لقي تأييداً واسعاً من الدول العربية والإسلامية ، والدول الصديقة. ففي البداية ، قال فضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر : إن عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله قرار شجاع وحازم لملك عرف بالشجاعة والحزم منذ نعومة اظفاره ، مبيناً أن القرار جاء لرد العدوان عن الشعب اليمني الشقيق الذى تربطنا به رابطة الدين والجوار ، وللحفاظ على مقدساتنا وبلادنا من خطر المليشيات الحوثية التي صرحت بالعدائية لبلادنا ومقدساتنا، فجاء هذا القرار التاريخي بعد أن استنفذت المملكة مع أشقائها كافة الجهود الدبلوماسية لأجل حقن دماء الشعب اليمني الشقيق ، ولحماية جمهورية اليمن وشعبها من عدوان المليشيات الحوثية. وبين الناصر أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على قلب رجل واحد تقف صفاً واحداً ضد اي عدوان وهذا اثبتته جميع شرائح المجتمع السعودي من خلال تصريحاتهم ودعواتهم منذ انطلاق عاصفة الحزم والتي اثبتت اللحمة الوطنية لأفراد الشعب السعودي . وأشاد مدير فرع الرياض بجهود خطباء الجوامع الذين أكدوا في خطبهم المتواصلة عبر منبر الجمعة عظم الولاء لله سبحانه وتعالى ، ثم لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع من خلال ما تم طرحه في خطبهم منذ إنطلاق " عاصفة الحزم " ، فقد كان دليلاً صادقاً للدور الفاعل للمنبر في توجيه الناس إلى الخير ، وبث التعاليم السمحة لديننا الحنيف الذي ينهى عن الظلم ويحث على نصرة المظلوم . مؤكداً ان من اوجب الواجبات على الخطباء بخاصة في مثل هذه الظروف التأكيد على اللحمة الوطنية والتكاتف والتعاضد والتحذير من الشائعات المغرضة . وختم الناصر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الدول الصديقة وقبل ذلك الإسلامية والعربية أثبتت على المكانة الكبيرة، والحب الكبير الذي تحظى به المملكة وقيادتها من جميع شعوب العالم ، وهذا فضل من الله ثم بفضل النهج الحكيم للقيادة الرشيدة لهذه البلاد . ومن جانبه ، قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع : إن قيادة هذه البلاد المباركة بحكمتها وحرصها على السلم والسلام تسعى دوماً بكل جد واقتدار لتثبيت أوتاده سواء في وطننا أو في الدول الشقيقة والصديقة ومعالجة القضايا بالحكمة والسياسة بعيد عن الانحياز والتطرف ولكن هذا السلم يحتاج إلى يد تضرب المعتدي لتردعه وتكف أذاه ، مضيفاً أن أيدي العابثين في اليمن الشقيق تمادت في غيها وظلمها وتطاولها مستمدة ذلك من قوة إقليمية تهدف للزعزعة والتفرقة وشق الصف مستغلين الحلم والأناة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن وفقهم الله لكل خير. وأردف فضيلته يقول : ورغم المحاولات العديدة والدعوات الحثيثة لجر البغاة إلى طاولات الحوار والتفاهم وحل الخلافات سلمياً حقناً لدماء أهل اليمن وتجنيباً للبلاد من ويلات الحرب إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل لتعنت قادة التمرد والانقلاب على الشرعية باليمن واعتزازهم بالإثم فأبوا وعتوا عن طريق الهدى وأصروا على بغيهم ، فما كان من قيادة هذا الوطن إلا أن تلبي نداء الواجب نحو أشقاءنا في اليمن ،وإغاثة الملهوف ، وأن تعيد الأمن بحزم وعزم واقتلاع جذور الفتنة في اليمن. وأكد الضالع أن عاصفة الحزم المباركة جاءت لإعادة شرعية اليمن الشقيق ولوضعه في مساره الحقيقي وإعادته إلى لحمة الدول العربية ، ودحر هؤلاء الانقلابيون على إرادة الشعب اليمني تلك الفئة التي استغلت من قبل أطراف خارجية لا تريد لأهل اليمن الخير ، مبيناً أنهم صاروا معاول هدم في اليمن السعيد بتعنتهم وتخلفهم كي يسلم اليمن بكل مقدراته وشعبه وتاريخه العريق لأعداء الأمة العربية والإسلامية. وفي ذات الشأن ، اوضح فضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي إن حنكة وسياسية قيادتنا الرشيدة اشعرتنا بمزيد من الفخر والاعتزاز بعد عون الله وتوفيقه لان "عاصفة الحزم " رسالة واضحة من المملكة العربية السعودية بأنها لا تقبل ان يلحق الاذى بالشعب اليمني الشقيق وإن عاصفة الحزم التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه هي موقف المملكة الفاصل الذي جاء بعدما استنفذت كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية تجاه دولة اليمن الشقيقه وبعدما تمادى التمرد الحوثي في الانقلاب على الشرعية وعدم احترام المواثيق الدولية واستمراره في زعزعة استقرار اليمن الشقيق وتهديداته المستمرة على المملكة ومقدساتها وشعبها. وقال : إن القرار الذي اتخذته المملكة حكيم وحازم من شانه ان يحقق الامن والاستقرار لليمن ويدفع الظلم والعدوان عنها كدولة مسلمة مجاورة ، وحماية الوطن وشعبه ومقدساته كذلك , مضيفاً أن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله تدرك اهمية الوطن وأهمية حمايته وحماية المقدسات الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وحماية شعبه بمقدرات الوطن وأهمية الدفاع عن ذلك. واسترسل قائلاً : إن القيادة الرشيدة حفظها الله في مملكتنا الغالية تدرك ماحملها الله من واجب في حماية قبلة المسلمين والمدينة المنورة فانطلقت بتوفيق الله على اثر ذلكم عاصفة الحزم لتظهر غضبة الحليم وصبر الحكيم ، مبيناً ان الخطوة التي اقدمت عليها المملكة واشقاؤها من دول الخليج وعددا من الدول العربية والإسلامية جاءت من منطلق اداء الواجب الديني والأخوي تجاه الدول العربية الشقيقة. أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الجوف علي بن سالم العبدلي فقال : إن عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين _ حفظه الله _ ضد الحوثيين في اليمن جاءت استجابة لنداء رئيس اليمن , وحرصاً منه _ حفظه الله _ على أمن وسلامة اليمن واستقراره وأمن المنطقة والأمن الدولي وحماية للشعب اليمني الذي دفع ثمناً باهظاً جراء الانقلاب الحوثي , إن عاصفة الحزم جاءت من موقف شجاع وغير مستغرب من قيادتنا الرشيدة في دحر أعداء الدين والوطن والعالم العربي . وأضاف : إنه واجب يمليه الضمير الحي وهبة فرسان يحمون الحرمين الشريفين يدركون مكانة أرض اليمن وما حل بأهلها من بغي وخروج بطائفية مميتة تأكل الأخضر واليابس , فكانت عاصفة الحزم لجاماً للمتهورين والمغررين وحماية للحرمين الشريفين أن تطالهما أيدي الطامعين العابثين ونصرة للمظلومين المستضعفين في اليمن. وشدد فضيلته على أن المملكة لم تلجأ لخيار القوة إلا بعد أن استنفدت كل وسائل النصح والصلح والحوار ولكن دون فائدة وأن هذه رسالة للأعداء بأن سماحة المملكة وراءها غضب مزلزل لأنه قائم على الحق والعدل، ومن المعروف للقاصي والداني موقف المملكة الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وسعيها إلى عودة الأحوال الطبيعية لليمن في أقرب فترة ممكنة وبالصورة التي تمكن القيادة الشرعية هناك من إنجاز مهامها الدستورية، والتي تحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والازدهار والعودة إلى دور اليمن الريادي في الأمة الإسلامي. وأنهى مدراء فروع وزارة الشؤون الإسلامية تصريحاتهم داعين الجميع إلى الاعتصام بحبل الله المتين والاعتصام بالوحدة الوطنية لقوله تعالى:{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، والوقوف صفا واحدا وتأييد هذه الخطوة المباركة والشجاعة من قبل قيادتنا الرشيدة والحكيمة ، كما دعوا ً المولى عز وجل ان يديم على مملكتنا الغالية نعمة الامن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة وان يوفق رجال الأمن البواسل وان ينصرهم بنصره وان يرد كيد الكائدين في نحورهم ، وأن يحفظ بلادنا ويبعد عنا المكائد والشرور ، ويزيل الغمة عن جيراننا شعب اليمن الشقيق ، ويعيد لهم أمنهم وسلمهم واستقرارهم ، وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وقيادتنا الحكيمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز ، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز .