تظاهر الآف الأشخاص في برلين وميونيخ ومدن ألمانية أخرى، اليوم السبت، احتجاجا على اتفاقية مزمعة للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفوجئت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل والصناعة الألمانية بمستوى المعارضة لهذه الاتفاقية وهم يحاولون الآن تغيير هذا الاتجاه وإنقاذ اتفاقية يقول أنصارها إنها قد تضيف 100 مليار دولار في الانتاج الاقتصادي السنوي في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وتتزايد المعارضة لهذه الاتفاقية المعروفة باسم اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر المحيط الاطلسي (تي. تي. آي. بي) في ألمانيا بشكل خاص، وذلك إلى حد ما بسبب تزايد المشاعر المناهضة للأمريكيين والمرتبطة بالكشف عن عمليات تجسس أمريكية ومخاوف من الهيمنة الرقمية لشركات مثل جوجل. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعوب لها حق في الطعام وليس الأرباح." و"إحذروا اتفاقية تي. تي. آي. بي.. فخ الشركات تكسب والشعوب تخسر."