رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم حفل تخريج الدفعة ال ( 59 ) لطلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم والبكالوريوس للعام الجامعي 1435/ 1436ه، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية ، بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل . وألقى الخريجون كلمة في الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ألقاها نيابة عنهم خريج الدكتواره محمد بن عبدالواحد المسعود حمدوا في مستهلها الله عز وجل على تخرجهم ، منوهين بدعم الحكومة الرشيدة بالتعليم بمختلف مستوياته، داعين إلى الانتفاع بالعلم الذي نهلوه في الجامعة لخدمة دينهم ووطنهم. ثم ألقى مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، كلمة أعرب فيها عن فخر الجامعة بريادتها في العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وغيرها من العلوم الأخرى، كما فاخر بواضع بذرة الجامعة الأولى المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - عندما أوعز لمفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله بإنشاء المعهد العلمي بالرياض عام 1370ه الذي يُعَدُّ النواة الأولى لهذه الجامعة، وتلاه بعد ثلاث سنوات إنشاء كلية الشريعة، ثم كلية اللغة العربية ، ثم توالت بعد ذلك إنشاء الكليات والمعاهد لتبلغ حالياً 11 كلية ومعهدان عاليان في الرياض وفرع في محافظة الأحساء يضم معظم التخصصات وثلاثة فروع خارجية في كل من جيبوتي وإندونيسيا واليابان . ولفت الفوزان إلى الدعم الغير المحدود الذي تحظى به الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أسوة بشقيقاتها من الجامعات الأخرى وبقطاع التعليم بشكل عام، مشيراً إلى أن له الفضل بعد الله إبان توليه إمارة منطقة الرياض - أيده الله - في اختيار موقعها المميز كبوابة للعاصمة للقادم من مطارها الدولي، ثم رعاية تطورها ومتابعة مشاريعها المختلفة حتى غدت اليوم واحدة من أكثر جامعات المملكة تكاملاً في بنيتها التعليمية والخدمية . // يتبع // 00:19 ت م تغريد