رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة, اليوم , الجلسة الثانية للمجلس في دورة الانعقاد الأولى للعام المالي 1437/1436ه، وذلك بصالة الاجتماعات بالإمارة. واستهلت الجلسة بكلمة لسمو أمير نجران نوه فيها بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - لخدمة المواطنين في أرجاء الوطن, وعلى جميع الأصعدة والجوانب التنموية. وقال سموه : " إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإطلاق عملية عاصفة الحزم بمشاركة دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية للدفاع عن الشعب اليمني وحكومته الشرعية كان قراراً حكيمًا وحازمًا لدعم الشرعية في اليمن الشقيق, وأن سرعة التفاعل الدولي مع قرار عاصفة الحزم لدليل على أهمية القرار وحساسيته، حيث لا يقدم عليه سوى قيادة حكيمة وشجاعة، تتسم بالحزم والمصداقية في التعامل مع الأحداث على أرض الواقع." وأشار سموه إلى أن نهج السياسات الداخلية والخارجية لهذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مبنية على ركائز قوية تنتصر للحق وتدافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية, لافتاً النظر إلى أن تفاعل الشعب السعودي النبيل مع هذا القرار الحكيم يؤكد للجميع ما تتميز به هذه البلاد الطاهرة من ترابط ولحمة بين القيادة وشعبها. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام المجلس جابر بن حسن أبو ساق أن المجلس ناقش الموضوعات التنموية المدرجة على جدول الأعمال المتضمنة مناقشة الدراسة المعدة للمخطط المحلي والتفصيلي لمدينة نجران, حيث استعرض أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق الأوضاع الراهنة لمخططات المدينة، وأهم النتائج والمؤشرات التي نبعت منها استراتيجية المخطط المحلي للمدينة وخطط التنمية القطاعية للمدينة التي تمت من خلال المشاركة المجتمعية وعقد ورش العمل بالوزارة والأمانة والإدارات ذات الاختصاص, ونتج عنها خطة تطوير الشبكة المحلية للطرق وزيادة الطرق العرضية لربط شمال المدينة بجنوبها وتحويل الحركة الإقليمية إلى خارج الكتلة العمرانية من خلال طريق إقليمي دائري للمدينة. // يتبع // 14:36 ت م تغريد