قال نائب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن اليوم إن الاتفاق النووي مع إيران لا يعني أن تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدًا أن واشنطن تقف بحزم ضد هذه الأفعال. وأوضح بلينكن في لقاء خاص مع قناة " سكاي نيوز عربية " أن واشنطن كانت واضحة مع الإيرانيين بأنها لن تسمح بأي أنشطة من شأنها زعزعة الاستقرار في دول الجوار. وأضاف : إننا نتشارك مع أصدقائنا في دول الخليج العربي والمنطقة القلق بشأن الأنشطة الإيرانية في سوريا واليمن والعراق ولبنان" وسنقف ضد ذلك حتما . ولفت المسؤول الأميركي الانتباه إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى منتجع " كامب ديفيد "، من أجل التشاور وبحث جميع التحديات التي تواجهها المنطقة ومن بينها تلك التي تمثلها إيران. وأكد بلينكن من جهته دعم بلاده لعملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، وقال : إن المملكة العربية السعودية وشركائها في التحالف بعثوا برسالة قوية للحوثيين ومن يدعمهم بأنه لن يسمح لهم بالسيطرة على اليمن بالقوة وتجاوز مخرجات الحوار السياسي في البلاد. وأضاف إن واشنطن ستواصل إمداد التحالف بالمساعدة العسكرية واللوجستية والاستخباراتية من أجل إنجازه مهمته. وفيما يتعلق بالعقوبات الغربية المفروضة على طهران، أوضح بلينكن أن ما سيحدث هو تعليق للعقوبات وليس رفعها وذلك من أجل تقييم مدى التزام إيران بالاتفاق الذي نعمل على صياغته بحلول يونيو المقبل. وقال : إنه العقوبات ستستأنف إذا أخلت إيران بأي بند من الاتفاق.