رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء - حفظهما الله - ، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على نظام منتجات التجميل . وأكد الدكتور محمد المشعل، أن الموافقة على صدور نظام منتجات التجميل، يأتي تأكيداً على حرص القيادة الرشيدة على ضبط هذه المنتجات وفق نظام دقيق يمنع العشوائية أو التلاعب في هذه المنتجات، تعبيراً عن حرص القيادة على سلامة المستهلكين من المواطنين والمقيمين. وأضاف: "إن صدور النظام يأتي ضمن حزمة من الأنظمة والتشريعات التي سعت الهيئة لإيجادها، رغبة منها في سد القصور والفراغ التشريعي من خلال بناء نظام رقابي لهذه المنتجات خصوصاً أن سوق هذه المنتجات في المملكة ينمو بنسبة 10% سنوياً". ولفت الدكتور المشعل النظر إلى أن الهيئة استفادت في هذا الخصوص من الأنظمة والتشريعات الموجودة في الهيئات الدولية المماثلة ليكون نظاماً متوافقاً مع أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، وهو ما يجعلنا نحقق ريادة إقليمية في هذا المجال. وأشار إلى أن النظام يهدف إلى توفير الآليات التي تساعد في ضمان سلامة ومأمونية هذه المنتجات من خلال توفير الأداة النظامية التي تسمح بتطبيق العقوبات على المخالفين، ويتولى تنظيم مصانع ومستودعات منتجات التجميل المحلية، إضافة إلى تداول هذه المنتجات وإلزام جميع المنتجين لهذه المواد بإدراج بياناتهم الكاملة ما يساعد على التحقق من مطابقتها لمواصفات السلامة وسحب المنتجات غير المطابقة قبل تسويقها . وكان مجلس الوزراء قد وافق خلال جلسة أمس ، على نظام منتجات التجميل، وأعد مرسوماً ملكياً بذلك , ومن أبرز ملامحه ، أن تطبق أحكامه على منتجات التجميل ومصانعها ومستودعاتها، وعلى تداولها والاتجار بها، وأن تُصدر الهيئة العامة للغذاء والدواء اللوائح الفنية والمواصفات القياسية لمنتجات التجميل ومصانعها واشتراطات العاملين فيها، وتحدد الهيئة المواد المحظورة والمواد المقيد استخدامها في منتجات التجميل، وتنشرها على موقعها الإلكتروني، إضافة إلى أن تتحقق الهيئة من مطابقة منتجات التجميل للوائح الفنية والمواصفات القياسية والاشتراطات التي اعتمدتها، ولا يجوز استيراد أو تداول المنتج التجميلي في المملكة إلا بعد إدراجه لدى الهيئة والحصول منها على شهادة إدراج.