التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وعضو هيئة كبار في المملكة ، الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، اليوم ، معالي وزير الأديان في كمبوديا من خن ، في مقر الوزارة بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه . واستمع معاليه إلى شرح مفصل عن وزارة الأديان وجهودها في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعب الكمبودي ، الذي يعد الأقلية المسلمة ثاني أكبر الأقليات الدينية في البلاد ، ويقدر جهودها في بناء المجتمع ، مشيراً إلى أن حكومة كمبوديا تسمح للمسلمين بممارسة حقوقهم وشعائرهم في كل مكان دون المساس بمشاعرهم ، وأبدى معاليه رغبته في أن يستمر التعاون في إقامة المؤتمرات والندوات التي تدعو للسلام والتسامح . من جانبه قدم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شكره لوزير الأديان على التسهيلات التي قدمتها وزارة الأديان لإنجاح مناشط ندوة ( الإسلام ورسالة السلام والتسامح ) التي تنظمها الرابطة مع الجمعية الإسلامية في كمبوديا وتنطلق أعمالها السبت القادم ، كما أكد على استعداد الرابطة للتعاون مع الجمعيات الإسلامية في كمبوديا ، مما يوثق الصلة بين الأقليات المسلمة والمجتمع المسلم في كل أنحاء العالم . وأبان الدكتور التركي أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله - باعتبارها دولة الإسلام تحرص على أن يكون لها علاقة دائمة بأبناء المسلمين في كل مكان على هذه المعمورة ، لأن الاسلام رسالة عالمية منفتحة ، ونحن في الرابطة معنيين بالجاليات الإسلامية التي نعطيها الأولوية في عملنا ومن أبرز اهدافها الأقليات المسلمة والتعريف الصحيح بالإسلام والعمل به ، ونتعاون مع الأقليات المسلمة من أجل بناء مجتمعاتهم التي يعيشون فيها . وفي ختام الزيارة تبودلت الهدايا التذكارية.