أبرز عدد من الإعلاميين والمثقفين بمحافظة جدة مدى العلاقة الحميمة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية والمتأصلة جذورها على مر التاريخ, مبدين تأييدهم الكامل للتحالف الذي قاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, وسط تأييد كامل من أشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية لنصرة الأشقاء على أرض اليمن الذين زعزع أمنهم واستقرارهم المليشيات الحوثية . وأشاروا إلى أن "عاصفة الحزم" ضرب من ضروب إعادة الكرامة ودرس يلقن كل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة واستقرارها مما يدلل على أن الملك سلمان .. لم يتأخر عن مد يد العون وإحكام أمن المنطقة وتأمين حدودها من كيد الكائدين ومنهم الحوثيين وأنصارهم, فالمملكة تبقى قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كانت ولا زالت تهتم بأن تعالج الأزمات التي تمر بها الدول العربية والإسلامية . من جانبه رفع رئيس قسم الصحافة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب, أسمى عبارات التأييد والدعم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, على هذا الموقف الشجاع الذي اتخذه مع أشقائه حكام دول مجلس التعاون لتأتي "عاصفة الحزم" مثلجة لصدور الجميع لنجدة إخواننا في اليمن الشقيق, ودحر انقلاب غاشم حاقد يريد تحويل اليمن من سعيد إلى يمن الفرقة والحروب . وقال: إن هذا التحالف الذي تقوده المملكة الذي جاء بناء على دعوة من رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجهة التهديدات التي تشكلها ميليشيات الحوثي لأمن اليمن وأمن المنطقة, يضع الأمور في نصابها ويضرب بحزم على أيدي العابثين الحوثيين الذين يلعبون أدواراً لصالح أطراف تستهدف زعزعة استقرار المنطقة . ودعا الدكتور الحبيب, الله عز وجل أن يكلل هذه العملية بالنجاح, وأن يعيد لأرض اليمن استقرارها وأمنها, وأن يتحقق القضاء على هذا العدوان الحوثي وأعوانه على الشرعية في اليمن الشقيق بدعم من قوى خارجية ضد مصالح شعب اليمن والانقلاب ضد سلطته الشرعية . // يتبع // 14:16 ت م تغريد