عبر عددٌ من أبناء الجالية اليمنية المقيمة بمنطقة عسير, عن سعادتهم بالعملية العسكرية " عاصفة الحزم " في الجمهورية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجية والدول العربية. وقال المُقيم حمود الراعبي: إن عملية " عاصفة الحزم " جاءت لإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية الذين عاثوا في الأرض فساداً , مشيداً بأن موقف المملكة العربية السعودية تجاه دولة اليمن الشقيقة ليس بمستغرب على هذه القيادة الحكيمة, مشيراً إلى أن الحوثيين المتمردين رفضوا كل مبادئ الحوار والنداءات الموجهة لهم واستمروا في تخريب اليمن وجاء الدور عليهم الآن ونتطلع أن تنتهي الأمور في أسرع وقت ممكن. من جهته أكد عليان بن عبدربه أن " عاصفة الحزم " جاءت في الوقت المناسب من حكومة خادم الحرمين الشريفين, مضيفاً أن المواقف الشجاعة من ملوك هذا البلد الأمين تجاه اليمن والشعوب العربية والإسلامية كافة ماهو إلا دليل على حبهم لنبذ مبدأ القوة وترويع الآمنين كما فعل الحوثيون بأبناء الشعب اليمني وعبثوا بممتلكات الدولة, داعياً الله العلي القدير أن يحفظ بلاد المسلمين من كل شر وأن يحقن دمائهم ويجمع كلمتهم. ووصف صالح الحميقاني إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين بعملية " عاصفة الحزم " أتى لتلبية دعوة الجار الذي ضاقت به سبل العيش الكريم وضاع أمنه وتشتت شعبه, حيث جاء القرار لحل الوضع في اليمن بمباركة عربية إسلامية دولية , لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية دولة تُحب الخير والاستقرار والأمن والرخاء لشعبها ولجميع شعوب العالم. بدوره أكد عبدالله كامل أن عملية " عاصفة الحزم " كان قراراً حكيماً وحازماً, يهدف إلى الدفاع عن الشرعية في اليمن في ظل ما يتعرض له من استباحة لأراضيه وتخريب لممتلكاته وزعزعة لأمنه واستقراره من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من القوى الإقليمية ذات المطامع والمشروعات التخريبية في البلاد العربية. وثمن دور دول مجلس التعاون والدول العربية والاسلامية المشاركة في العملية العسكرية من خلال الاستجابة السريعة والتأييد لموقف المملكة، مبيناً أن ذلك يدل على سياسة المملكة وحنكة قياداتها وتمسكها بأمن المنطقة واحترام شعوبها, سائلاً الله تعالى أن يحفظ الأمة العربية والاسلامية من كل شر ومكروه وأن يديم على بلادنا نعمة الامن والاستقرار.