قررت السلطات في غينيا ، اتخاذ تدابير طارئة جديدة تمكنها من الحد من حرية الحركة في غرب البلاد ، حيث يواصل فيروس "الإيبولا" في الانتشار بعد عام من إعلان تفشي الوباء. وأعلن الرئيس الغيني ، ألفا كوندي ، في التلفزيون الرسمي الليلة ، تعزيز إجراءات الطوارئ لمدة 45 يوماً في بعض المناطق . وقال: حيثما تستدعي الضرورة طوال هذه الفترة سيتم اتخاذ إجراءات لتقييد حرية الحركة ، فيما سيكون أول إجراء من نوعه في البلاد منذ بدء تفشي الفيروس. وأشار كوندي إلى أنه سيتم تقديم إمدادات غذائية وطبية للمناطق المتضررة ، ولم يحدد أين ومتى ستسري مثل هذه القيود. وبعد تراجع في الحالات الجديدة في يناير ، ارتفعت مرة أخرى منذ بداية مارس في العاصمة "كوناكري" والمناطق المحيطة بها ، ما دفع المسؤولين إلى إعلان مرحلة جديدة من الوباء في غينيا. وتطبق سيراليون ، المجاورة حالياً إغلاقاً للبلاد في إطار حملة للتعجيل بالقضاء على الوباء القاتل.