تشارك المملكة العربية السعودية في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته ال 31 , التي تنطلق فعالياته غدًا الجمعة ولمدة عشرة أيام. ويضم جناح المملكة في المعرض مشاركة 11 جهة حكومية تتمثل في وزارة التعليم, ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد,ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف,وجامعة أم القرى, وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية,والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, وجامعة طيبة,ومكتبة الملك فهد,ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة,إلى جانب دارة الملك عبدالعزيز والنادي الأدبي الثقافي بجدة. وأكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور سليمان بن علي البشري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه المناسبة تعكس حرص المملكة العربية السعودية على المشاركة المنتظمة في معارض الكتب الدولية للتعريف بنتاجها الفكري والعلمي والأدبي,وتعزيز التواصل الثقافي من خلال رموز الثقافة فيها وإبداعات الموهوبين من أبنائها,إضافة إلى تقديم صورة مشرقة عن الجهود الكبيرة للجهات التعليمية والثقافية والأدبية في مجال النشر والتأليف والترجمة,لتمكين الزوار من التعرف على التطور الثقافي والفكري في المملكة وما حققته من نهضة شاملة. واستعرض الدكتور البشري ما سيقدمه الجناح من مطبوعات وإصدارات تتضمن مجموعة كبيرة ومميزة من الكتب والدوريات العلمية الهادفة إلى التعريف بالحركة العلمية والثقافية للجامعات السعودية وغيرها, إضافة إلى نسخ المصحف الشريف التي يصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتي سيجري توزيعها على زوار الجناح طيلة أيام المعرض. وبيّن أنه خُصص ضمن جناح المملكة المشارك معرضًا للطفل يقدم من خلاله نماذج من كتب الأطفال في المملكة بهدف تحفيز الأطفال على الاطلاع عليها,مشيرًا إلى أن هذا الجناح يعد مكانًا للتفاعل بين الأطفال والمهتمين بكتبهم. وأشار الملحق الثقافي إلى أن الجناح سيتضمن كذلك معرضًا للحرمين الشريفين يعرض صورًا من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والتوسعة الكبيرة فيهما, تم إعداده بالتعاون مع مكتب وكالة الأنباء السعودية بتونس.