استطعن صانعات "الكليجا" من الأسر المنتجة في مهرجان الكليجا السابع المقامة فعاليات بمدينة بريدة ، أن يتقن صناعته باحترافية ، واشتهرن به , ففي ركن صنع الكليجا أحدى أركان المهرجان ، تجذب أم عبدالله المرأة المسنّة وهي تعد الكليجا الزوار وهي تعجن بيديها , الذكريات للعائلات عبر مشهد رائع ، يحاكي الماضي الجميل , تلك المرأة المكافحة ، أصبحت تمتلك ماركة تجارية " كليجا أم عبدالله" ، وزبائن من كل مكان . وتقول أم عبدالله : " أعمل على وضع حاويات وأكياس تحمل علامتي التجارية ، فالكليجا مهنتي ، وأمتلك عمرا معه ، وأسهم في تحسن دخلي ولله الحمد " . وفي محل آخر ، تقف السيدة أم أنس أنموذجاً يحتذى به عن دور المرأة وصمودها عندما تنظم إلى قائمة المكافحات ، والمحافظات على الإرث والتاريخ ، من أجل البقاء بشرف والعيش على الرغم من ثقل المسؤولية وتحمل مصاريف الحياة , وتقول : ورثت صناعة الكليجا من جدتي ووالدتي ، وبادرت بامتهانها ، وفي كل سنة يتحسن دخلي ، بفضل الله سبحانه ثم صناعة " الكليجا " ، وقد علمت بعض من بناتي تلك الصنعة . وأضافت : " كليجا أم أنس " اشتهرت لدى المبتعثين ببريطانيا وأمريكا ، وكذا الجاليات المتواجدة هناك ، فأقراصي تحمل نكهة خاصة , ولم تعد الكليجا منتج بريدة الأشهر بل باتت محوراً رئيساً في قيام مئات المشاريع للأسر المنتجة ، مع ما يتبعه من مواد أخرى كالبهارات والحلويات الشعبية ومشتقات التمور وغيرها . //انتهى// 17:03 ت م تغريد