تواصلت ردود الأفعال المنددة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم متحف باردو الأثري بالعاصمة التونسية وأدى إلى مقتل 19 شخصًا من بينهم 17 سائحًا وتونسيان. فقد أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لهذا الحادث الإرهابي . وأوضح المصدر في بيان صحفي أن هذا الحادث يؤكد ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين , مؤكدًا وقوف دولة الكويت إلى جانب الشقيقة تونس في دعم استقرارها وتصديها للإرهاب. من جهتها عبرت مصر عن إدانتها وتنديدها لهذا الحادث الإرهابي . وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في تصريح له تضامن مصر حكومة وشعبًا ووقوفها التام مع حكومة وشعب تونس الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ، مقدمًا خالص تعازي مصر في ضحايا هذا الحادث . وأعربت المملكة المغربية من جانبها عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف المتحف وأدى إلى مقتل وجرح عدد من السياح الأجانب إضافة إلى عدد من التونسيين . وعبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها عن خالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين " ، مجددة تضامنها التام ووقوفها الكامل مع الجمهورية التونسية في مساعيها الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والقضاء على ظاهرتي التطرف والإرهاب . فيما أدانت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان لها الهجوم الإرهابي الذي استهدف المتحف ، عادة إياه عملا إجراميًا من شأنه زعزعة أمن واستقرار تونس ، مؤكدة وقوفها إلى جانب تونس حكومة وشعبًا في مقاومة الإرهاب ، داعية المجتمع الدولي إلى محاربة الإرهاب أينما كان . من جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي هذا الهجوم الذي أدى إلى سقوط عدد من السائحين الأجانب والتونسيين الأبرياء . ولفت العربي في بيان صحفي النظر إلى أن الهجوم يهدف إلى النيل من مسار العملية الديمقراطية الرائدة في تونس، مؤكدًا أن حكمة القيادة التونسية ووعي الشعب التونسي وإرادته الحرة قادرة على مواجهة تحدي الإرهاب وحماية مكتسبات الثورة التونسية عبر الاحتكام إلى القانون والمؤسسات الشرعية للدولة التونسية . وأكد وقوف جامعة الدول العربية إلى جانب الجمهورية التونسية رئيسًا وحكومة وشعبًا في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. // يتبع // 23:59 ت م تغريد