أعرب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد عن تعازيه لذوي شهداء الواجب في شرورة، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: فهد الدوسري، الشهيد الصائم، رمز للتضحية في سبيل حماية أهله ووطنه أمام الإرهاب والغدر، عظم الله أجر ذويه وبلده وحفظها من كل شر. إلى ذلك، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) على إدانتها القوية لحادث شرورة، مؤكدة تضامن مصر وشعبها مع المملكة في مواجهة هذه العمليات الإرهابية. وأشار البيان تعقيباً على ما أوردته وسائل الإعلام من وقوع حادث إرهابي في مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورةجنوب المملكة، وما سبقه من قيام عناصر من تنظيم القاعدة بمهاجمة دورية أمنية سعودية في منفذ الوديعة، فإننا نعرب عن تضامن مصر الكامل حكومة وشعباً مع حكومة وشعب المملكة في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف النيل من استقرارها. وقدّم المتحدث تعازي مصر في وفاة ضحايا العمليتين الإرهابيتين من رجال الأمن السعوديين، والثقة الكاملة بقدرة السلطات السعودية على دحر هذه العناصر الإرهابية والقضاء عليها. كما جدد المتحدث التأكيد أن الإرهاب ظاهرة عالمية، لا ترتبط بديانة أو بشعب بعينه، وأنها تستهدف الاستقرار والتنمية في مختلف أنحاء العالم، وتتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية كافة لمواجهتها والقضاء عليها. كما أعربت الأردن عن إدانتها الشديدة للاعتداءين الإرهابيين، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن بلاده تدين بشدة الاعتداءين الإرهابيين على قوات الأمن السعودية اللذين أديا إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن السعودي وجندي يمني وإصابة عدد آخر. وعبّر عن تضامن الأردن حكومة وشعباً مع السعودية في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى أياً كان مصدره، مقدماً تعازي ومواساة الحكومة الأردنية لأسر الشهداء والشعب السعودي، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وفي المغرب أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إدانة الاعتداءين الإرهابيين، وقالت في بيان: «تعرب المملكة المغربية عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يرمي مقترفوه إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد العربي والمس بسلامة مواطنيه». وأضاف البيان أن: «المغرب إذ تتقدم بأحر تعازيها لأسر ضحايا هذين الاعتداءين، تجدد تضامنها المطلق والموصول مع السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها». فيما ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بالاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دوريات أمنية سعودية، مؤكداً تضامن جامعة الدول العربية الكامل مع المملكة في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تحاول زعزعة استقرار المملكة وأمنها. وتقدّم العربي في بيان رسمي له، أمس (الأحد) بخالص التعازي للحكومة السعودية وأسر شهداء رجال الأمن السعوديين ضحايا تلك الاعتداءات.