قام معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بزيارة إلى فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة . والتقى معاليه خلال الزيارة بمدير ومنسوبي الفرع حيث اطلع على سير العمل فيه، ثم شاهد عرضاً مرئياً لمناشط الفرع ومنجزاته وإمكانياته المادية والبشرية، قدمهُ مدير عام الفرع الشيخ سالم الخامري . وأعرب الدكتور السند عن شكره للجميع، مشيداً بالجهود التي يقوم بها منسوبي الفرع في التعامل مع زوار المنطقة الذين يفدون إليها، من مختلف بقاع العالم . وقال // نُحن في هذه البلاد ننعم بالأمن الوارف، ورغد العيش، في ظل دولة الإسلام المملكة العربية السعودية، التي تأسست على أسس عظيمة ومتينة حيث قامت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتحكيم شرع الله عز وجل، منذُ نشأتها في عهد الدولة السعودية الأولى ثم الثانية إلى هذه الدولة التي أرسى دعائمها وبناءها المؤسس الباني الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وتتابع على ذلك أبناؤه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعاً - وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والأسس والأصول التي قامت عليها هذه الدولة، تزداد متانة وقوة وصلابة - بحمد الله عز وجل - حتى أصبحت هذه الدولة المباركة، علامة في جبين الدهر في هذا العصر بتمسكها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والأصول الثابتة، مع أخذها بوسائل وطرائق الحياة المعاصرة، التي تبوأت فيها المملكة العربية السعودية مكان الصدارة وأصبحت الدولة - بحمد الله - مع تمسكها وثباتها على الأصول والمبادئ، وتمسكها بدين الله عز وجل، الآ أنها في سبيل الأخذ بوسائل الحضارة الحديثة والدولة العصرية، نافست الدول المتقدمة وأصبحت في مكان الصدارة والريادة في ذلك // . وأشاد بما تقدمه هذه الدولة المباركة للحرمين الشريفين، من رعاية متواصلة ومشاريع ضخمة وخدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، والاهتمام والرعاية والتشييد والبناء مشيراً إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من المؤسسات الشرعية التي حرصت الدولة على رعايتها ودعمها وتقويتها. وسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أحسن الجزاء على ما قدم لهذه البلاد، وللرئاسة على وجه الخصوص، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يجزي سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء خير الجزاء على دعمه وتأييده وتشجيعه ومواقفه مع الرئاسة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على وقفاته الصادقة ودعمه وتشجيعه ومواقفه مع الرئاسة، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم جميعاً، وأن يحفظ هذه البلاد آمنة مطمئنة . كما وجه معاليه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، على ما يلقاه فرع الرئاسة بالمنطقة من دعم وتشجيع وتأييده من سموه .