نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء اليوم لقاءً مفتوحًا مع الشباب تمهيدًا للقاء الوطني العاشر للحوار الفكري الذي سينطلق يوم غد بفندق انتركونتنتال بجدة تحت عنوان " التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية ". ويأتي اللقاء ضمن الجهود والفعاليات التي ينفذها المركز لمواجهة مشكلة الغلو والتطرف، من خلال النوادي الأدبية والجامعات، لتحفيز المثقفين والمفكرين ليسهموا بجهودهم الفكرية في مواجهة المخاطر التي يمثلها انتشار وتمدد الأفكار المتطرفة والمتشددة في المجتمع. وناقش اللقاء واقع التطرف والتشدد وأبرز مظاهره التي أدت إلى توفير مناخ حاضن لهذه المشكلة على المستويين الشرعي والفكري والتركيز على الظروف التي أسهمت في برزوه على المشهد المحلي والإقليمي والدولي. وتطرق اللقاء المفتوح إلى سبل مكافحة التطرف وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع وتنوير الشباب وتحذيرهم من الوقوع في براثن الجهات التي تدعوا إلى العنف والتطرف. حضر اللقاء معالي رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ عبدالله المطلق ومعالي نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وعضو مجلس أمناء المركز الدكتور حسن الهويمل ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان.