سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يطلق أول لقاءات «التطرف وأثره على الوحدة الوطنية» بعرعر السلطان: المركز يعلق آمالاً كبيرة على جهود المثقفين ونتاجهم الفكري في مواجهة الغلو والتطرف
ينظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع النادي الأدبي بالحدود الشمالية بعرعر ندوة حوارية مساء اليوم الأربعاء بمقر النادي بحي الجوهرة بعرعر، وسيتحدث في الندوة كل من د. سهيل حسن قاضي عضو مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، و د. عبدالرحمن الزنيدي عضو اللجنة العلمية بالمركز. وأوضح د. فهد السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن المركز حرص على أن تكون الندوة متزامنة مع أولى لقاءات الحوار الوطني العاشر والتي ستنطلق في مدينة عرعر يوم الخميس 13 محرم 1436ه، وبين أن الندوة ستتناول تعريفا عن اللقاءات التي يقيمها المركز في المناطق بعنوان «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية»، وسبل مكافحة التطرف وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع، وقال: إن المركز يهدف من هذه الندوة والندوات الأخرى التي سيقيمها بالتزامن مع بقية اللقاءات في مدن ومناطق المملكة إلى تكريس جميع الجهود والفعاليات التي ينفذها المركز لمواجهة مشكلة الغلو والتطرف، وكذلك لإحداث حراك ثقافي في جميع مناطق المملكة من خلال النوادي الأدبية والجامعات، لتحفيز المثقفين والمفكرين ليساهموا بجهودهم الفكرية في مواجهة المخاطر التي يمثلها انتشار وتمدد الأفكار المتطرفة والمتشددة في المجتمع، وأكد إن المركز بشكل خاص والمجتمع بشكل عام يعلقون آمالا كبيرة على ما يقدمهم المفكرين والمثقفين من نتاج فكري في تنوير الشباب وتحذيرهم من الوقوع في براثن الجهات التي تدعوا إلى العنف والتطرف، وأشار إلى أن المركز سينفذ خلال الاسبوعين المقبلين أربعة لقاءات تحضيرية للحوار الوطني العاشر، وأربعة ندوات مصاحبة في عرعر وسكاكا وتبوك والمدينة المنورة، بمشاركة من رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وقدم د. السلطان شكره وتقديره للمسؤولين في النادي الأدبي بعرعر على جهودهم وتعاونهم في تنظيم هذه الندوة وعلى ما لمسه المركز من جهد كبير في هذا الإطار.