بدأت اليوم فعاليات مهرجان اليوم التطوعي الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة 25 فرقة تطوعية تضم أكثر من 2000 متطوع من أساتذة وخريجي وطلاب الجامعة. وقد قامت هذه الفرق بعدد من الأنشطة التطوعية المتنوعة في عدد من المواقع في المنطقة الشرقية شملت المدارس، والمستشفيات ، ودور الملاحظة ، ومجمع الأمل ، والسجن المركزي ، و دور رعاية المسنين ، وإسكان الأمير محمد بن فهد الخيري ، وإسكان الخبر كما استفادت من هذه الأنشطة المرافق العامة والسواحل البحرية والجمعيات الخيرية. وفي افتتاح المهرجان أشاد معالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان بالجهود التطوعية لطلاب جامعة الملك فهد , مفيداً أن تميزهم لم يقتصر على الجانب العلمي بل غطى جميع المحافل والأنشطة والمسابقات. واستعرض الدكتور السلطان عدداً من إنجازات الجامعة في المجال العلمي والبحثي وعلى صعيد الأنشطة الطلابية وخدمة المجتمع مشيراً الى أن للعمل التطوعي في الجامعة قصة متميزة وجديرة بالفخر . وأوضح أن هذا المهرجان مجرد احتفال رمزي تميز هذه السنة بمشاركة أساتذة الجامعة فالعمل التطوعي في الجامعة لايحده زمان ولا مكان بل هو سلوك دائم يلازم منسوبي الجامعة أساتذة وطلاب وموظفين. وأكد معالي مدير اجامعة أن ماتقوم به هذه الفرق التطوعية يعد أرقى أشكال التطوع لأنه تبرع بالذات والوقت والجهد وتلك أثمن مايملكه الإنسان, حاثاً المشاركين بالاستمرار في القيام بهذه الأنشطة وأن تكون هذه الروح ملازمة للطالب في جميع مراحل حياته . // انتهى //