بدأت اليوم فعاليات الملتقى العلمي "21" لأمانة لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في دول مجلس التعاون لدول الخليجي الذي تستضيفه جامعة جازان ، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، ووكلاء الجامعة وأعضاء اللجنة العامة للأمانة من الجامعات الخليجية. وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , فكلمة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة جازان الدكتور محمد بن علي معشي أوضح خلالها أن الاجتماع يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن تأسيس لجنة خدمة المجتمع والتعليم المستمر جاء للتأكيد على أهمية دور الجامعات في تقديم الخدمات الاجتماعية والنوعية. وبين أن أهمية هذه الملتقيات تأتي من خلال تبادل الخبرات والرؤى والاقتراحات بين مجموعة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين في المعمل المجتمعي والتربوي، مشدداً على أهمية تفعيل العمل المشترك بين الأعضاء بما يلبي الاحتياجات التنموية والوطنية للمجتمع الخليجي والإسهام في تنميته. بعد ذلك ألقي أمين لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر الخليجية عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم بن محمد كرم كلمة أكد فيها أن الاجتماع السنوي يأتي من منطلق الاهتمام الكبير الذي توليه عمادات خدمة المجتمع والباحثين تجاه القضايا المجتمعية وذلك من أجل تقديم نخبة من الباحثين مقترحات وأوراق عمل تهدف إلى رقي خدمة المجتمع والعملية التعليمية، وضرورة تطوير المهام والأدوار المناطة بعمادات خدمة المجتمع. عقب ذلك ألقى أمين لجنة عمداء عمادات الجامعات السعودية عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الرزين كلمة استعرض فيها الأهداف التي يسعى الملتقى السنوي لتحقيقها ,مشدداً على أهمية الملتقى واستمرارية انعقاده. بعد ذلك بدأت فعاليات الملتقي الذي تناول العديد من أوراق العمل في جملة من الموضوعات منها "دور الشباب الجامعي في الخدمة المجتمعية"، و" تجربة جامعة تبوك في تنفيذ برنامج لتأهيل الداعيات"، و"خدمة المجتمع مع طلاب المدارس من أجل مستقبل أفضل" , و" الشراكة المجتمعية : تعزيز الوظيفة الثالثة للجامعات، نموذج جامعة فهد للبترول".