أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز البحثي في دورته السادسة للعام الجامعي 1435-1436ه ، ومنح حوافز برنامج النشر العالمي في دورتها الثالثة، بحضور مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري في مبنى المؤتمرات للرجال، والقاعة المساندة (ب) للنساء. وفي بداية الحفل بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس هيئة الجائزة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن الجامعة واكبت التطورات التي شهدها البحث العلمي في المملكة مؤخراً استجابة لتوجهات الحكومة الرشيدة نحو الاهتمام بالسياسات والبرامج التي تدعم أنشطة البحث العلمي والإبداع والابتكار وريادة الأعمال لدورها المهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وبيّن أن الجائزة أسهمت في حراك البحث العلمي في الجامعة حيث شهدت الجائزة خلال دورتها الحالية إقبالاً فاق الدورات السابقة، مضيفاً أن الجائزة تعد إحدى أهم محفزات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على إعداد الأبحاث المتميزة، وهنأ الفائزين بالجائزة مؤكداً أن ما قدموه محل تقدير الجامعة، كما شكر العاملين في عمادة البحث العلمي على جهودهم في إنجاح هذا الحفل. فيما أوضح عميد البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المقبل أن الجائزة تعد أحد محفزات الإبداع والتميز في مجال البحث العلمي في الجامعة وتشجعهم على مواصلة المزيد من البحث والتعمق الفكري، وأضاف أن الجامعة تميزت في مجال النشر العالمي وذلك من خلال نشر منسوبيها في المجلات العلمية. وأشار الدكتور المقبل أن جائزة البحث المتميز المنشور داخل الجامعة حصل عليها بحث (تحول الواجب والمندوب عن مقتضاهما - دراسة أصولية استقرائية) للدكتور ناصر بن عبدالله الودعاني، وجائزة البحث المتميز المنشور خارج الجامعة حصل عليها بحثين هما: (مفهوم الغضب في ضوء الإسلام - دراسة ثقافية ميدانية) للأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحسين، و (زكاة صناديق المؤشرات) للدكتور محمد السحيباني والدكتور عبدالله بن منصور الغفيلي. ثم أعلن وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية والمشرف على وحدة النشر العالمي الدكتور رعد بن عبدالله التركي أسماء الحاصلين على حوافز التميز في مجال النشر العالمي، والبالغ عددهم 56 باحثاً نشروا أكثر من 140 بحثاً في المجلات وشبكات العلوم، وجوائز مالية بقيمة 855 ألف ريال. وهنأ مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الفائزين، داعياً الله أن يجعلها مباركة عليهم وأن تكون دافعاً لهم إلى تحصيل ما هو أفضل وأميز في المستقبل بإذن الله تعالى مما يخدم مجتمعهم ووطنهم ويحقق تطلعات ولاة أمرهم، مشيراً إلى أن هذه الجائزة أنشئت لتعود عليهم بالنفع المادي والمعنوي ويبقى الدور على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للارتقاء بأبحاثهم ونشرها في المجلات العلمية العالمية. وفي ختام الحفل سلم الدكتور الفوزان الدروع التذكارية والحوافز المادية للفائزين.