افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم , فعاليات ملتقى "المدينةالمنورة لسوق العمل والتوظيف" والمعرض المصاحب له, الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة تحت شعار "إنهم شبابنا". وفي بداية المناسبة دشن سموه المعرض المصاحب للملتقى الذي يستمر لمدة يومين , مطلعًا على أجنحة الجهات المشاركة في الملتقى الذي يحضر فعالياته خبراء ورجال أعمال ومختصين بسوق العمل من القطاعين العام والأعمال، ويشتمل على عدة جلسات, كما يصاحبه حملة لتوظيف الباحثين عن العمل. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد بن فرج الخطراوي خلال كلمته في حفل الافتتاح أن أبرز الأهداف التي يرمي إليها الملتقى مراجعة الواقع الحالي لسوق العمل, والتعرف على أبرز الصعوبات والتحديات التي تعترض سوق العمل والتوظيف, واقتراح الحلول اللازمة لحلها, والاستفادة من التجارب الوطنية والإقليمية والدولية للعديد من الجهات والشركات التي حققت نجاحاً في مسيرتها المهنية, إضافة إلى إتاحة فرص عمل للشبان والشابات بالتنسيق والتعاون بين الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة والقطاعات المختلفة. واستعرض الخطراوي أبرز المحاور التي تتطرق لها جلسات الملتقى, مشدداً على أهمية تسهيل إجراءات الاستثمار وحصول المستثمرين وقطاعات الأعمال على الأيدي العاملة المدربة التي تساهم في دعم مسيرة ومستقبل العمل والاقتصاد الوطني, داعياً كافة الجهات إلى التفاعل مع ملتقيات وحملات التوظيف. وأشار إلى أبرز الجهود التي سبقت عقد المؤتمر ومن بينها إنشاء بوابة إلكترونية تستقبل طلبات الباحثين عن عمل من الجنسين, وتتولى حصر الوظائف المتاحة لدى الجهات المشاركة من القطاعين العام والخاص, حيث تم توظيف نحو 270 شاباً وشابة قبيل انطلاق الفعاليات، متمنياً أن يخرج الملتقى بتوصيات تخدم الأهداف التي عقد من أجلها. وعبر الخطراوي عن شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر لأعمال الغرفة وقطاع الأعمال بشكل عام، كما رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وللقيادة الرشيدة على الدعم المستمر لقطاع الأعمال، سائلاً الله تعالى للقيادة الرشيدة التوفيق والسداد في تعزيز المشاريع التنموية وتنمية الاقتصاد الوطني. وكرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة في ختام حفل الافتتاح الجهات الراعية والمشاركة في الملتقى.