دان الاتحاد التونسي لكرة القدم»ألاعيب» الاتحاد الإفريقي للعبة أمس الأحد غداة خروج منتخبه من ربع نهائي أمم إفريقيا 2015 المقامة في غينيا الاستوائية حتى فبراير بخسارته أمام منتخب الدولة المضيفة 1-2 بعد التمديد. وقال رئيس الوفد التونسي إلى البطولة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد هشام بن عمران «هذه ليست سرقة. هذا انتهاك. هناك نوع من الاعتداء لإرضاء المنتخب المحلي. الاتحاد الإفريقي عين حكماً محلياً (من موريشيوس) ككل مرة في أعماله القذرة». وتابع بن عمران»أنه (الحكم) خال من الشرف والإيمان والقانون. يتعين على الاتحاد الإفريقي أن يوقف ألاعبيه». ومنح الحكم راجيندرابارساد سيشورن ركلة جزاء لمنتخب غينيا الاستوائية أثارت احتجاج لاعبي تونس، نفذها خافيير بالبوا على يمين أيمن المثلوثي مدركاً التعادل (90+3) بعد أن تقدمت تونس عبر أحمد العكايشي (70). وحصلت غينيا الاستوائية في الوقت الإضافي على ركلة حرة نفذها بالبوا وسجل منها هدف الفوز والتأهل (102). وأضاف بن عمران «نظمت غينيا الاستوائية البطولة، وقدمت تنازلات على الرغم من الصعوبات والمخاطر، وبالتأكيد يجب على الاتحاد الإفريقي دعمها. لقد اعتدى علينا الاتحاد الإفريقي مجاناً، وهناك منافع شخصية في لجنته التنفيذية». وختم «سنسطر تقريراً إلى الاتحاد الدولي (فيفا) من أجل وضع حد لهذا النوع من الألاعيب لأن كرة القدم الإفريقية هي الخاسرة. لقد مسوا بصورتها». وكان مقرراً أن يستضيف المغرب هذه البطولة لكنه طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء أيبولا القاتل في عدد من الدول الإفريقية، فطار رئيس الاتحاد الإفريقي، الكاميروني عيسى حياتو، إلى غينيا الاستوائية واتفق مع رئيسها على تنظيم البطولة في اللحظة الأخيرة فعاد المنتخب الغيني الاستوائي إلى المنافسات بدلاً من نظيره المغربي بعد أن كان مستبعداً في التصفيات لإشراكه لاعباً غير مؤهل.