أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد بن صالح السلطان, أن الأوامر الملكية لامست احتياجات الوطن، ولم تقتصر أهميتها على نوعية القرارات بل جاءت في توقيت مهم، لتمنح البلاد دفعة كبيرة في بداية عصر زاهر جديد استهله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله - بأضخم تغيير إداري مرّ على بلادنا في عصرها الحديث . وقال : " إن القرارات عبّرت عن إدراك عميق ورؤية حكيمة لطبيعة المرحلة القادمة, وأكدت على متانة الاقتصاد, حيث نعيش في مرحلة جديدة تعتمد الكفاءة والجودة، وندخل عهداً زاهراً جديداً، سيشهد العديد من الإنجازات التنموية التي تجعل من المواطن محورها الرئيس, وتؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والتقدم والرخاء للوطن والمواطنين " . وأشار السلطان إلى أن بلادنا تقف على أرضية صلبة، واقتصاد متين، ووحدة اجتماعية راسخة، حيث استطاعت المملكة خلال السنوات الماضية بناء قدرات ضخمة في مختلف المجالات، مؤكداً أن القرارات الملكية الجديدة تنقلنا من مرحلة بناء القدرات إلى مرحلة التركيز على الكفاءة باعتماد نهج إداري حكيم وقادر على الاستفادة من المدخلات بالشكل الأمثل لتعظيم المخرجات والمكتسبات، وتحقيق أعلى الفوائد . وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن, أن القرارات الملكية حملت دلالات واضحة، أهمها اختصار الهياكل الإدارية في عدد من القطاعات المهمة، وذلك بما يضمن الحد من البيروقراطية وتناسق القرارات واختصار الوقت والجهد, وضمان سرعة التنفيذ, ودفع مسيرة التنمية في كل المجالات إلى آفاق جديدة ومراحل متطورة، كما أن القرارت راهنت على شباب الوطن، بما يمنح العمل الإداري رؤية شابة طموحة وتوّاقة إلى الإنجاز . وبيّن السلطان أن تأسيس المجلس التنموي لتحقيق الكفاءة، واستثمار القدرات الاقتصادية الضخمة والوفرة المالية لخدمة المتطلبات التنموية وحاجات المواطن, جاءت بشكل يضمن تحقيق أعلى معدلات الجودة والكفاءة, كما أن المجلس السياسي جاء مواكباً للدور الإقليمي والعالمي الذي تلعبه المملكة انطلاقاً من مكانتها الدينية بصفتها قبلة المسلمين، ومن ثقلها السياسي الذي ينطلق من سياستها الداعمة للسلام والأمن العالمي. // يتبع // 16:13 ت م تغريد