أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن اليوم الوطني يجسد الكثير من المعاني النبيلة وقيم الخير والبطولة والانتصار ودحر الشر والفرقة والضعف . وقال : في هذا اليوم من كل عام نقف لنتأمل ونستعيد قصة أحد أعظم إنجازات العصر , ونرى كيف تكون التضحيات والبذل والعطاء ، وتتجلى أمامنا البطولات في أعظم صورها ، كما يتجلى لنا الإخلاص لله ثم للوطن ، في مثل هذا اليوم اكتملت فصول المعجزة التي تحققت بفضل الله تحت راية التوحيد على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- . وأضاف الدكتور السلطان : بعد التوحيد بدأت على أرض هذه البلاد الطاهرة قصة جهاد أخرى انطلقت من قاعدة حضارية وثقافية راسخة اعتمدت كتاب الله وسنة نبيه شرعاً لها وأرست مبادئ العدل والمساواة وتمثلت في مسيرة تنموية ونهضوية شاملة يقف لها العالم احتراما وتقديراً " . وأردف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قائلاً : وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعيش هذه البلاد عصرها الذهبي ، وفي عهده بلغت النهضة ذروتها وتربعت بلادنا حماها الله على القمة بعد أن أصبحت أحد أهم دول العالم ومنّ الله عليها بقيادة استثنائية أخذت البلاد لآفاق جديدة وبدأت بلادنا عملية تنموية شاملة وكبيرة ومشروعات عملاقة من خلال ميزانيات لم يسبق لها مثيل شملت جوانب الحياة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية والخدمية لتحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين في تحقيق تنمية مستدامة وجعل المملكة العربية السعودية من الدول الأولى عالميا . ونوه بالانجازات الناجحة التي حققتها المملكة في المجال السياسي والتعليمي والتنموي وإقامة المشروعات التنموية المتعددة الهادفة لرفاهية المواطنين . // انتهى //